دعت إلى الالتفاف حول مؤسّسات الدولة لتحقيق مزيد من المكاسب

الأسرة الثورية تشيد برعاية الرئيس تبون للذاكرة الوطنية

الأسرة الثورية تشيد برعاية الرئيس تبون للذاكرة الوطنية
  • 122
ك . ع  ك . ع 

❊تقوية التلاحم الوطني لمواجهة المؤامرات الدنيئة المستهدفة أمن واستقرار الجزائر

❊التحلي بالمسؤولية المشتركة لصون التاريخ الوطني من التشويه والتحريف

❊دعم المواقف السيادية للجزائر في مواجهة الاستفزازات الفرنسية المتكررة

❊ مطالبة فرنسا بالاعتراف والاعتذار ودعم المبادرة الوطنية لتجريم الاستعمار

❊تثمين الموقف المشرف للجزائر في مناصرة القضيتين الفلسطينية والصحراوية

أشادت المنظمة الوطنية للمجاهدين والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لملف التاريخ والذاكرة الوطنية، داعية القوى الوطنية للالتفاف حول مؤسسات الدولة لتحقيق مزيد من المكاسب، في ظل جزائر قوية ومنتصرة.

وفي بيان مشترك توّج لقاء جمع، أول أمس السبت، الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، تحسّبا لإحياء الذكرى 71 لاندلاع ثورة التحرير المظفرة، جدّد الطرفان التأكيد على دعم برنامج رئيس الجمهورية، مع الإشادة بالأهمية والعناية التي يوليها لملف التاريخ والذاكرة الوطنية، باعتبارهما "أحد العناصر التي ترتكز عليها الهوية الوطنية". كما أبرزت المنظمتان أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية من أجل "تقوية التلاحم الوطني وتماسك الجبهة الداخلية، لمواجهة الدعايات المغرضة والمؤامرات الدنيئة التي تستهدف أمن واستقرار الجزائر".

ودعت، في هذا الصدد، كل القوى الوطنية إلى "التحلي باليقظة والالتفاف حول مؤسّسات الدولة، من أجل تحصين الوطن وتدعيم ركائز الدولة وتحقيق مزيد من المكاسب، في ظل جزائر قوية، سيدة ومنتصرة، تنعم بفضائل الاستقلال وثمار التنمية".

وبالمناسبة، شدّدت المنظمتان على المسؤولية المشتركة للحفاظ على التاريخ الوطني، وصونه من التشويه والتزييف والتحريف.

في سياق ذي صلة، جدّد الطرفان "دعمهما الكامل للمواقف السيادية للجزائر، في مواجهة الاستفزازات الفرنسية المتكررة"، مشيدة بالردود الرسمية الجزائرية "القوية والواضحة".

كما جدّدت المنظمتان موقفهما بمطالبة فرنسا بـ«الاعتراف والاعتذار عن جرائمها النكراء في حق الشعب الجزائري، والذي لن يسقط بالتقادم"، مع تأكيد دعمها للمبادرة الوطنية لتجريم الاستعمار.

على صعيد آخر، تمّ خلال الاجتماع استعراض عدد من الملفات المتعلقة بالشأن الداخلي، حيث سجّلت المنظمتان قناعتهما بأن "مستقبل الجزائر القوية يرتكز على مقدراتها الذاتية واستقلاليتها المالية، وفقا للمبادئ التي أرساها بيان أول نوفمبر".

وعرج البيان على معرض التجارة البينية الإفريقية الذي كانت قد احتضنت الجزائر طبعته الرابعة منذ أيام، مثمّنا "النجاح الكبير" الذي حققه هذا الموعد القاري.

كما أثنت المنظمة الوطنية للمجاهدين والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء على "الموقف المشرف للجزائر، قيادة وشعبا، في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة"، معربة عن "دعمها الثابت لحق الشعب الصحراوي في الكفاح المسلح لأجل الحرية والاستقلال".