أطلقت جمعية سنابل الخير "حملة الحقيبة المدرسية" هذه السنة تزامنا مع الدخول المدرسي للتلاميذ، تحت شعار "من خيرك يقرا غيرك"، والتي يتم فيها جمع كل الأدوات المدرسية وتوزيعها على التلاميذ اليتامي، والمحتاجين، وذوي الدخل الضعيف. ودعت الجمعية المحسنين للمساهمة معها في إدخال الفرحة على المحتاجين، ومساعدتهم على استكمال دراستهم. وفور إعلانها عن المبادرة سارع جموع المحسنين إلى التبرع بمبالغ مالية لفائدة الجمعية، التي بدورها ستخصصها للمحتاجين في إطار حملتها.

وتحرص الجمعية، حسبما أكدت في صفحتها "فايسبوك"، على زرع الخير بشكل دوري، خاصة خلال المناسبات؛ على غرار الدخول المدرسي؛ حيث خصصت الجمعية برنامجا كاملا بالمناسبة؛ إذ تم إطلاق إعلانات ككل سنة لأجل جمع المستلزمات والحقائب المدرسية والألبسة الموجهة للمحتاجين، ولفئة الأيتام بشكل أكبر.

وتم التأكيد هذه السنة على فئة الأيتام من تلاميذ المدارس الابتدائية. وبالموازاة مع هذا العمل، قامت مصالحهم بالمشاركة في المعرض الخاص بالدخول المدرسي، الذي هو عبارة عن سوق تضامنية مخصصة للأدوات المدرسية ومستلزماتها، علما أن الأسعار مقبولة مقارنة بالسنوات الماضية، بحيث ستكون في متناول الجميع.

كما شاركت الجمعية في حملة تنظيف المدارس التي انطلقت تزامنا والدخول المدرسي. وهي العملية التي تقوم بها الجمعية كل سنة، خاصة ما تعلق بمدارس المناطق النائية والبعيدة. وهي تطوعية مجانية تخص الابتدائيات والثانويات والمتوسطات، ناهيك عن مشروع "تبادل الكتب" الذي ستشرف عليه الجمعية، حيث سيتم توفير الكتب المدرسية لفائدة المتمدرسين؛ فعوض اقتناء الكتب الجديدة يتم الاستفادة من الكتب المستعملة.

وعن أهداف جمعية سنابل الخير تبقى السعي وراء مضاعفة الخير والأجر، حيث اقتبس اسمها من الآية الكريمة بعد بسم الله الرحمن الرحيم: "في كل سنبلة مائة حبة" . والسنبلة مقرونة بالخير، والبركة، والوفرة؛ فأول هدف يتمثل في زرع ثقافة العمل التطوعي والخيري بين الشباب، حيث تضم الجمعية فئات الذكور والإناث، التي توزع عليهم الأعمال الخاصة بالعمل التطوعي.