الوزراء الجدد يتسلّمون مهامهم

التزام بتنفيذ سياسات رئيس الجمهورية

التزام بتنفيذ سياسات رئيس الجمهورية
  • 134
كمال . ع كمال . ع

تسلّم الوزراء الجدد المعينين بموجب التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون،الأحد، مهامهم رسميا، أمس، حيث أعربوا خلال مراسم تسليم واستلام المهام عن تشكراتهم وامتنانهم لرئيس الجمهورية، نظير الثقة التي منحهم إياها، ومؤكدين التزامهم على العمل على تنفيذ سياساته الرشيدة وتوجيهاته السديدة في تسيير القطاعات التي كلّفوا بها.

بوعمامة: الأولوية لإعادة تنظيم الإعلام وجعله أكثر فعالية

في السياق، استلم زهير بوعمامة، مهامه على رأس وزارة الاتصال، خلفا لمحمد مزيان، حيث تقدّم في كلمة له، بخالص عبارات الشكر والامتنان لرئيس الجمهورية، نظير الثقة التي منحه إياها، "وتكليفه بالإشراف على قطاع حيوي واستراتيجي كقطاع الاتصال". مذكرا بمقاربة رئيس الجمهورية بخصوص القطاع الذي يعوّل عليه، كـ«ركيزة أساسية في البناء والتجديد الوطني وخدمة المواطن، باعتباره أولوية كبرى لدى رئيس الجمهورية".واستعرض الوزير تصوّره للمرحلة المقبلة في تسيير القطاع والمشهد الإعلامي الوطني، قصد "مسايرة التحديات المتزايدة والمعقدة أحيانا" و«مواكبة التحوّلات العميقة" التي تشهدها الساحة الإعلامية على المستويين الوطني والعالمي.

من هذا المنظور، أكد بوعمامة أنه "لا بد أن يكون الجميع في مستوى التحديات المفروضة علينا كبلد كبير"، مشيرا إلى أن الجزائر تمتلك "تجربة إعلامية غنية، تستحق المحافظة عليها وتطويرها". واعتبر أن تعزيز مكانة القطاع الإعلام "لا بد أن ترافقه عدة تحوّلات، خاصة تلك التي يفرضها التحوّل الرقمي"، "لتدارك الاختلالات وتجاوزها". ولفت إلى أن إعادة تنظيم القطاع بشكل يجعله أكثر فعالية ستكون ضمن الأولويات.

أرحاب: تحقيق المزيد من المشاريع في التكوين والتعليم المهنيين

من جهتها، تسلمت نسيمة أرحاب، أمس، مهامها على رأس وزارة التكوين والتعليم المهنيين، وتوجّهت أرحاب بالشكر لرئيس الجمهورية على الثقة لتكون على رأس هذا القطاع الحيوي الذي يخدم الشباب الجزائري وعالم الشغل. وأضافت بقولها "نحن أمام مسؤولية كبيرة وسنعمل بمعية إطارات القطاع لمواصلة المسيرة وتحقيق المزيد من المشاريع في مجال التكوين والتعليم المهنيين".

المهدي وليد: عصرنة الفلاحة وجعلها أكثر جاذبية للشباب 

بدوره تسلّم السيد ياسين المهدي وليد، مهامه الجديدة على رأس وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، خلفا للسيد يوسف شرفة، حيث تقدّم بشكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي جدّدها في شخصه بتكليفه بتسيير هذا القطاع الحيوي، مؤكدا عزمه على مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير القطاع وتحقيق الأهداف المسطرة. كما شدّد على المضي قدما في "عصرنة هذا القطاع الاستراتيجي وجعله أكثر جاذبية لفئة الشباب ومفخرة لكل منتسبيه".

كريكو: قطاع حيوي يرتبط بمختلف القطاعات

استلمت كوثر كريكو، أمس، مهامها كوزيرة للبيئة وجودة الحياة خلفا للسيدة نجيبة جيلالي المعينة كوزيرة للعلاقات مع البرلمان، حيث تقدمت بشكرها لرئيس الجمهورية على الثقة التي خصّها بها لتولي مسؤولية قطاع البيئة وجودة الحياة "الذي يعد قطاعا حيويا بالنظر لارتباطه مع مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى". 

نجيبة جيلالي: استكمال الإنجازات تعزيزا لمسار الجزائر الجديدة

من جانبها استلمت نجيبة جيلالي، مهامها كوزيرة للعلاقات مع البرلمان، خلفا للسيدة كوثر كريكو. وفي كلمة لها، خلال مراسم تسليم  استلام المهام، تقدّمت جيلالي بخالص عبارات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية نظير "الثقة العالية التي وضعها في شخصها" بتكليفها بتولي مهام وزارة العلاقات مع البرلمان. وعبرت عن عزمها بالاضطلاع بالمهام الموكلة إليها بكل "وفاء وإخلاص خدمة للمؤسّسات الدستورية واستكمالا لما تحقق من إنجازات وتعزيزا لمسار الجزائر الجديدة".

بن دودة: الدفاع عن حرية الفن والفنانين وحماية حقوقهم

كما استلمت مليكة بن دودة، أمس، مهامها كوزيرة للثقافة الفنون، خلفا لزهير بللو، حيث أعربت في كلمة لها، خلال مراسم تسليم واستلام المهام بمقر وزارة الثقافة والفنون عن شكرها وامتنانها على "الثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في شخصها والتي تشرفت بها للمرة الثانية"، وذلك لتسيير هذا القطاع "الحساس" و«المهم"، مذكرة بدعم رئيس الجمهورية "الكبير واللامتناهي لقطاع الثقافة والفنون". 

وأكدت الوزيرة أنها "تؤمن أن تسيير قطاع الثقافة والفنون لا يقتصر على التسيير الإداري"، لافتة إلى أن الثقافة "رافعة يحملها الجميع، إطارات الدولة، نخب المجتمع، رجال المال والأعمال والمواطنون الواعون بقيمة تاريخهم الثقافي وهويتهم الثقافية الحضارية المركبة التي تشكلت على امتداد العصور والتاريخ"، وجدّدت التزامها بالدفاع عن حرية الفن والفنانين وحماية حقوقهم، ودعم الإبداع والعبقرية الفنية والدفاع عن الوطن وهويته الثقافية المركبة في كل المناسبات.

سايحي:  استكمال الإنجازات وتطوير المرفق العام خدمة للوطن

استلم عبد الحق سايحي، أمس، مهامه كوزير للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خلفا للسيد فيصل بن طالب، حيث تقدّم بخالص عبارات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية على تجديد الثقة في شخصه ضمن الطاقم الحكومي، بتكليفه بتولي مهام وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. وأكد حرصه على ضمان الاستمرارية استكمالا لما تمّ تحقيقه من إنجازات مع بذل الجهود من أجل الأداء الجيد لتحقيق الأهداف المنشودة.

يحي بشير: الصناعة رافعة أساسية للتنمية الشاملة للوطن

كما تسلّم يحيى بشير، مهامه وزيرا للصناعة، وتوجه في كلمة له خلال مراسم تسليم واستلام المهام، بشكره إلى رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه، مضيفا أن قطاع الصناعة "يعد رافعة أساسية وعنصرا محوريا في مسار التنمية الشاملة للوطن". وتعهد بالعمل بحرص مع موظفي وإطارات الوزارة تحت توجيهات رئيس الجمهورية السديدة لتكريس الحوكمة الرشيدة والنجاعة لبلوغ الأهداف الاستراتيجية المسطرة. 

عبد اللطيف: فعالية القطاع رافعة للاستقرار الاجتماعي

من جهتها، استلمت آمال عبد اللطيف، مهامها كوزيرة للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، خلفا للطيب زيتوني. وفي كلمة لها بالمناسبة، تقدّمت عبد اللطيف بالشكر الجزيل لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصها لتسيير "قطاع هام واستراتيجي ومحرّك لتنويع الاقتصاد". كما اعتبرت قطاع التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية "رافعة للاستقرار الاجتماعي"، داعية جميع إطاراته ومنتسبيه إلى العمل وبشكل مستمر على تحقيق مكاسب أخرى وتطويره.

تشريفت: المحافظة على قطاع يحمل ثقلا معنويا وتاريخيا

بدوره، تقدّم عبد المالك تشريفت خلال استلامه مهامه كوزير للمجاهدين وذوي الحقوق، بخالص عبارات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية، نظير الثقة التي وضعها في شخصه، بتعيينه على رأس وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، التي تحمل "ثقلا معنويا وتاريخيا كبيرا، يتوجب على كل الجزائريين المحافظة عليه". ودعا إطارات الوزارة إلى "التعاون وتضافر الجهود من أجل مصلحة البلاد والقطاع".

عجال: كسب رهان التخلص من التبعية الاقتصادية 

تسلّم السيد مراد عجال، أمس، مهامه كوزير للطاقة والطاقات المتجدّدة. وجرت مراسم تسليم واستلام المهام بينه والسيد محمد عرقاب، وزير الدولة وزير المحروقات والمناجم. وبالمناسبة، توجّه عجال بشكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه بتكليفه هذه المسؤولية، مؤكدا أنها مسؤولية جسيمة على رأس قطاع يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، يجب تطويره وتنميته بما يواكب التطلّعات نحو الانتقال الطاقوي وتعزيز الأمن الطاقوي مع جلب الاستثمارات. وأكد عزمه على كسب رهان التخلص من كل أشكال التبعية الاقتصادية، لا سيما ما يتعلق باقتناء المعدات والتجهيزات الطاقوية، مبرزا أن الولوج إلى الأسواق الأجنبية يبقى من الأولويات الاستراتيجية في المستقبل القريب. 

جلاوي: مرافقة الحركية الاقتصادية الواعدة للبلاد

كما استلم عبد القادر جلاوي، مهامه وزيرا للأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، حيث تعهد ببذل "قصارى الجهود"، مع توظيف الخبرة التي اكتسبها على مستوى الجماعات المحلية خلال. وأضاف بأن "المسؤولية ثقيلة، بالنظر لما تحمله من تكليف وتحد"، مبرزا أنه "بفضل جهود كل إطارات القطاع سنرفع التحدي لتحقيق الأهداف المنشودة". وبعدما وجه شكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه، أكد الوزير أهمية قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية المتميز بمشاريع استثمارية عديدة. 

آيت مسعودان: تضافر الجهود للارتقاء بقطاع الصحة

من جانبه اعتبر محمد الصديق آيت مسعودان، الثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في شخصه "أمانة كبيرة"، مسجّلا التزامه بـ«العمل، وبكل إخلاص، ليكون في مستوى تطلعات الدولة وشعبها"، وذكر خلال مراسم تسلّمه مهامه كوزير للصحة، بأن المنظومة الصحية في الجزائر "اجتماعية بامتياز"، باعتبارها "مكسبا هاما من مكاسب ثورة التحرير المجيدة" ولفت إلى أن قطاع الصحة في الجزائر "يزخر بكفاءات مشهودة لها وطنيا ودوليا"، مؤكدا عزمه على الارتقاء بالقطاع.

سعيد سعيود: عصرنة المرافق العمومية المركزية والمحلية

كما استلم سعيد سعيود أمس، مهامه الجديدة كوزير للداخلية والجماعات المحلية والنقل، وفي كلمة له، عبر سعيود عن امتنانه وتقديره لرئيس الجمهورية على "الثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب "والذي ستسمح لنا بمواصلة جهودنا في خدمة الوطن والمواطن على أحسن وجه". وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، الذي يضع المواطن في صلب أولوياته، التزم الوزير بالعمل على "عصرنة المرافق العمومية المركزية والمحلية" وذلك "بتضافر جهود كافة إطارات القطاع دخمة للمواطن واستجابة لتطلّعاته".