تعرُّض هداف المنتخب الوطني، محمد عمورة، لإصابة جديدة مع نادي فولفسبورغ الألماني، تهدد جاهزيته للمشاركة في المباراتين المقبلتين لـ«الخضر" أمام الصومال وأوغندا، في تصفيات كأس العالم 2026، خاصة أن الصور أظهرت تعرض لاعب وفاق سطيف السابق لإصابة عضلية، قد تحتاج إلى وقت طويل نسبيا، من أجل الشفاء منها.

يواجه المنتخب الوطني منتخبي الصومال وأوغندا، يومي 6 و10 أكتوبر المقبل، (في انتظار ترسيم الموعدين)، لحساب الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات كأس العالم، ويحتاج أشبال بيتكوفيتش لثلاث نقاط من المباراتين، من أجل ترسيم التأهل إلى المونديال، للمرة الخامسة في تاريخ الجزائر، بعد الفشل في التأهل للنسختين الماضيتين، لهذا يحتاج "الخضر" لأفضل اللاعبين في هاتين المباراتين، وفي مقدمتهم هداف هذه التصفيات، محمد عمورة، لكن إصابته، أول أمس، قد تغير كل هذه المعطيات.

تألق المهاجم الجزائري، خلال مواجهة فريقه فولفسبورغ أمام كولن (3ـ3) في الجولة الثالثة من البطولة الألمانية، بتسجيله لهدف في الدقيقة 42 من المباراة، قبل خروجه الاضطراري، بسبب الإصابة في الدقيقة 70 من اللقاء، وعدل محمد عمورة (1-1) النتيجة، بعد أن كان فريقه متأخرا بهدف دون رد، وجاء هدف ابن مدينة جيجل برأسية رائعة، بعد ارتقاء عالٍ، ويشبه هذا الهدف، ذلك الذي سجله قبل أيام أمام بوتسوانا، بنفس الطريقة تقريبا، ولم يفرح لاعب لوغانو السويسري السابق كثيرا بهدفه، وأول مشاركة أساسية له مع فولفسبورغ، هذا الموسم، بعد أن اضطر إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 70، بسبب إصابة جديدة في الفخذ، من المنتظر الكشف عن تفاصيلها خلال الساعات المقبلة.

إلى ذلك، تشكل إصابة عمورة ضربة موجعة له ولفلاديمير بيتكوفيتش، في حال كانت خطيرة أو معقدة، قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعد آخر مباراتين في تصفيات مونديال 2026، أمام الصومال وأوغندا، الشهر المقبل، خاصة في ظل مكانته الأساسية في حسابات "الخضر"، حيث يعد مهاجم فولفسبورغ، هداف المنتخب الوطني حاليا في تصفيات المونديال، برصيد 6 أهداف، مع تقديمه لثلاث تمريرات حاسمة، ما يبرز مكانته الكبيرة في حسابات بيتكوفيتش، وغيابه قد يتسبب في مشاكل فنية لـ"محاربي الصحراء".