شهد المركز الاستشفائي الجامعي بوهران، إنجازا طبيا غير مسبوق، بعد تمكن فريق مصلحة طب القلب من إجراء أولى عمليات "ميتروكليب"، والخاصة بوضع مشبك لإصلاح الصمام التاجي التالف في الجزائر.

التدخل الجراحي الأول من نوعه، شمل خمسة مرضى، تتراوح أعمارهم بين 60 و85 سنة، كانوا يعانون من ارتجاع حاد في صمام القلب، وقد أشرف على الفريق الطبي مختص من دولة تركيا، قام بتأطير الطاقم الطبي والجراحي لمصلحة طب القلب، وقد كللت العمليات الجراحية بالنجاح وتثبيت القسطرة دون تدخل جراحي. أكدت إدارة المستشفى، بأن هذا الإنجاز يعتبر خطوة نوعية في مسار تطوير القسطرة القلبية التدخلية بالجزائر، لفائدة المرضى الذين يعانون أمراض الصمام "الميترالي"، خاصة أولئك غير القادرين على الخضوع للجراحة التقليدية.

وقد وجه الفريق الطبي المشرف على العمليات، شكره للمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بوهران، على توفيره العتاد اللازم، إلى جانب مشاركة شركتين، واللتان قامتا بدعم العمليات والمساهمة في تحقيق هذا الإنجاز الطبي، كما اعتبرت إدارة المستشفى العملية كمرحلة فارقة في تاريخ أمراض القلب بالجزائر، بما يؤكد التزام المركز الاستشفائي الجامعي بوهران، بريادة الابتكار الطبي وخدمة المرضى.