وقّعت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار وشركة "السويدي إليكتريك"، أمس، بقصر المعارض بالعاصمة، مذكرة تفاهم للتعبير عن نوايا استثمارية بقيمة 2.5 مليار دولار، في إطار تعزيز الديناميكية الاستثمارية في الجزائر في مجالات الصناعة والطاقة. 

تهدف مذكرة التفاهم هذه التي تمّ التوقيع عليها من طرف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، والرئيس المدير العام لشركة "السويدي إليكتريك" الجزائر، مصطفى عوض الحلواني، بحضور وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، ورئيس مجلس تجديد الاقتصاد  الجزائري، كمال مولى، إلى الإعلان عن النوايا الاستثمارية التي سينجزها السويدي إليكتريك في الجزائر من خلال إنشاء قاعدة للاستثمار الصناعي، نقل الخبرات والتكنولوجيا وتطوير البنية التحتية الكهربائية، بما ينسجم مع أولوياتها الاستراتيجية في مجالات الصناعة والطاقة والتنمية المستدامة. ولفتت الوكالة إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الشركة بالاستثمار طويل المدى في السوق الجزائرية، كما تتماشى مع سياسات الدولة الجزائرية الرامية إلى تعزيز التصنيع المحلي، تطوير الصناعات الكهربائية وتقليل الواردات.

وفي هذا السياق، قال الحلواني في تصريح للصحافة عقب التوقيع على الاتفاقية، إنها تشمل عديد المشاريع على غرار الطاقات الجديدة والمتجدّدة، الخامات الأولية في مجال الكهرباء وبعض المنتجات الكهربائية وصناعات أخرى، مشيرا إلى أن استثمارات الشركة في الجزائر بدأت بـ85 مليون دولار ثم تضاعفت لتصل إلى نحو 500 مليون دولار، لتبلغ باستثمار نحو 2.5 مليار دولار الخاص باتفاقية اليوم، 3 ملايير دولار قابلة للزيادة. وأكد المتحدث على بيئة الاستثمار الصحية التي تتمتع بها الجزائر، والتي شجعت مؤسّسة السويدي على ضخ استثمارات بقيمة 2.5 مليار دولار.