أكد على مراجعة منظومة التقويم البيداغوجي.. سعداوي:

نحو مراجعة أساليب صياغة أسئلة الامتحانات المدرسية

نحو مراجعة أساليب صياغة أسئلة الامتحانات المدرسية
وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي
  • 140
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

❊ تحليل نتائج "البيام 2025" واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة 

❊ متابعة تقدم إنجاز البرامج المقررة في جميع المؤسسات

كشف وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، عن مراجعة منظومة التقويم البيداغوجي بشكل عام، بما في ذلك أساليب صياغة أسئلة الامتحانات المدرسية، لضمان الموضوعية والشمولية وقياس الكفاءات الحقيقية للتلاميذ، وذلك بعد نسبة الرسوب المسجلة في شهادة التعليم المتوسط دورة 2025 

وفي رده على سؤال للنائب بالمجلس الشعبي الوطني رحيش نبيل، يتعلق بنسبة الرسوب المسجلة في شهادة التعليم المتوسط دورة 2025، أكد الوزير قائلا: "نسبة النجاح المسجلة في هذا المتحان تعكس بوضوح مستوى التحصيل البيداغوجي، إلا أن عدد التلاميذ الراسبين يثير انشغالا مقلقا لدينا، ما يستدعي وقفة جادة وتحليلا معمقا للوقوف على الأسباب الكامنة وراء هذه النتائج والعوامل الموضوعية المؤثرة فيها، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة."

وأضاف سعداوي، أن مصالحه تعمل بكل جدية على تحليل هذه النتائج لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاسيما منها تكثيف الدورات التكوينية للأساتذة حول المقاربات البيداغوجية الحديثة، وكيفية التعامل مع الفروقات الفردية بين التلاميذ، وسبل تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.كما تعمل على تعزيز وتفعيل برامج الدعم البيداغوجي للتلاميذ المتعثرين دراسيا وذلك بضمان التغطية الشاملة والمتابعة الفردية.وبعد أن كشف الوزير، عن مراجعة منظومة التقويم البيداغوجي بشكل عام بما في ذلك أساليب صياغة أسئلة الامتحانات المدرسية، لضمان الموضوعية والشمولية وقياس الكفاءات الحقيقية للتلاميذ، أكد تكثيف عمليات المتابعة والتقييم لمدى تقدم إنجاز البرامج المقررة في جميع المؤسسات التعليمية، واتخاذ الإجراءات التصحيحية الفورية في حال وجود أي تأخر، مع تعزيز قنوات التواصل مع أولياء الأمور وإشراكهم بشكل أكبر في متابعة أبنائهم دراسيا وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهم.

وبما أن نتائج الامتحانات المدرسية تشكل أحد المؤشرات الأساسية لتقييم نجاعة المنظومة التربوية وفعاليتها، باعتبار هذه النتائج تتوج مسارات تعليمية محددة لها أهدافها ومراميها، وتعكس مستوى أداء المنظومة التربوية في مختلف مكوناتها ومدخلاتها وسيرورتها، أكد ذات المسؤول، أنها ستكون موضوع دراسات وتحاليل تسمح للقائمين على المنظومة بتشخيص واقعها ورصد الاختلالات فيها وتحديد جوانب القوة لتعزيزها وجوانب الضعف لمعالجتها وتجاوزها من أجل تحسين جودة التعليم.

كما تعمل ذات الهيئة على رصد مختلف الإشكالات على مستوى المؤسسات التعليمية عبر مديريات التربية، قصد دراستها واقتراح تدابير ملائمة تتماشى مع خصوصية كل مرحلة تعليمية وكل منطقة جغرافية، دون الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص، إضافة إلى العمل على تحسين الظروف المادية للمؤسسات التعليمية وتوفير الوسائل والتجهيزات البيداغوجية اللازمة التي تساعد على تحسين العملية التعليمية.