أشرفت على انطلاق قافلة تضامنية لفائدة العائلات المحتاجة بالمناطق النائية.. مولوجي:
الدولة ملتزمة بتوفير الحماية الاجتماعية للعائلات المعوزة

- 187

❊ اتخاذ كافة الترتيبات لإنجاح الدخول المدرسي 2025-2026
❊ توزيع أكثر من 182 ألف حقيبة مدرسية على أبناء العائلات محدودة الدخل
❊ استكمال دفع المنحة المدرسية التضامنية في الآجال المحدّدة
❊ استفادة ما يقارب 3 ملايين تلميذ من المنحة بميزانية بلغت 17 مليار دينار
❊ مواصلة تقديم الدعم الاجتماعي والتربوي والصحي للفئات الهشة
❊ برامج خاصة للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء العائلات من دون دخل قار
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أمس بسيدي بلعباس، أن الدولة تواصل تجسيد التزاماتها المتعلقة بتوفير الحماية الاجتماعية لكل فئات المجتمع، لاسيما العائلات المعوزة والمناطق النائية.
أوضحت مولوجي أنّ الدولة تعمل على ترجمة هذه الالتزامات إلى برامج ومبادرات ميدانية ملموسة تستهدف التكافل الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال آليات متعدّدة تشمل القوافل التضامنية، المساعدات العينية والتكفل بالفئات الهشة وتوفير التغطية الصحية والاجتماعية للمعوزين خاصة غير المؤمّن لهم اجتماعيا، مشيرة إلى أن ذلك يعد أحد الركائز الأساسية للسياسة الاجتماعية التي تنتهجها الحكومة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
ولدى إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية موجّهة للعائلات المحتاجة القاطنة بالمناطق النائية، أوضحت الوزيرة أنّ هذه القافلة التضامنية، التي تمّ إعدادها بناء على إحصائيات دقيقة قامت بها الخلايا الجوارية التابعة للقطاع، تضمنت تجهيزات طبية، مستلزمات مدرسية، كراسي متحركة، وأجهزة طبية موجهة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت مولوجي أنّ هذه المبادرة تندرج في إطار سلسلة القوافل التضامنية التي تنظمها الوزارة بشكل دوري، لاسيما مع اقتراب الدخول الاجتماعي والمدرسي، مشيرة إلى أن هذه القوافل يرافقها طاقم طبي واجتماعي لتقديم الدعم الصحي والنفسي بالتنسيق مع قطاع الصحة والحماية المدنية.
كما نوّهت الوزيرة بالقرار الهام لرئيس الجمهورية المتعلق بالتكفل بالمعوزين غير المؤمّن لهم اجتماعيا وأولادهم القصر، معتبرة إياه "خطوة نوعية" في مسار ترسيخ العدالة الاجتماعية.
توزيع أكثر من 182 ألف حقيبة مدرسية
من جانب آخر، أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أنّ القطاع اتخذ كافة الترتيبات اللازمة للدخول المدرسي 2025-2026 لاسيما من خلال تعزيز الدعم الاجتماعي الموجّه للعائلات المعوزة والفئات الهشة. وأوضحت لدى تنشيطها لندوة صحفية بمقر الولاية في ختام الزيارة التفقدية، أن قطاع التضامن يتكفل هذه السنة بتوزيع أكثر من 182 ألف حقيبة مدرسية موجّهة لأبناء العائلات محدودة الدخل عبر مختلف ولايات الوطن، في إطار دعم الدولة للعملية التربوية وضمان تكافؤ الفرص.
وأوضحت مولوجي أن هذه العملية تندرج ضمن مقاربة اجتماعية شاملة تهدف إلى مرافقة الأسر المعوزة على نحو فعّال ومستدام، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع مديريات النشاط الاجتماعي والهياكل المحلية لضمان التوزيع العادل وفي الوقت المناسب. كما أعلنت عن استكمال دفع المنحة المدرسية التضامنية المخصّصة للتلاميذ من الفئات الهشة في الآجال المحددة، وقد استفاد منها ما يقارب 3 ملايين تلميذ عبر التراب الوطني، بميزانية إجمالية بلغت 17 مليار دينار.
في ذات السياق، أبرزت الوزيرة أنّ هذه الإجراءات تعكس التزام الدولة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بمرافقة التلاميذ من مختلف الفئات الاجتماعية وتوفير الظروف الملائمة لمزاولة الدراسة في أحسن الظروف. وأكدت أن وزارة التضامن الوطني تواصل، وبصفة دورية، تقديم الدعم
الاجتماعي والتربوي والصحي للفئات الهشة، لا سيما من خلال برامج التكفل بالأطفال والتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء العائلات دون دخل قار، وذلك في إطار سياسة الدولة التضامنية.
للإشارة شملت الزيارة التفقدية عدة محطات من بينها دور الطفولة المسعفة، ودار الأشخاص المسنين، بالإضافة إلى تدشين مقر جديد لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، ومعاينة مقر مقترح لتكوين الإطارات المتخصّصة في المجال