تشهد إقبالا معتبرا من العائلات البليدية

الأسواق التضامنية تشرع في بيع المستلزمات المدرسية

الأسواق التضامنية تشرع في بيع المستلزمات المدرسية
  • 156
رشيدة بلال رشيدة بلال

افتُتحت بولاية البليدة الأسواق التضامنية الخاصة بالدخول المدرسي، في إطار البرنامج المسطر من طرف مصالح مديرية التجارة، حيث شرعت، هذا الأسبوع، الأسواق المقرر افتتاحها على مستوى دوائر بوقرة، وبوفاريك، والعفرون، وبوعينان والبليدة، وموزاية، في بيع المستلزمات المدرسية؛ تحسباً للدخول المقرر يوم 21 سبتمبر المقبل.

وقد شهدت هذه المبادرة منذ انطلاقتها إقبالاً معتبراً من طرف المواطنين، حيث توافدت العائلات رفقة أبنائها على مختلف الفضاءات المخصصة لاحتضان هذه الأسواق، على غرار بلدية العفرون التي نظمت معرضين بكل من قاعة السينما، وساحة 11 ديسمبر 1962. 

واطّلع الزوار على تشكيلة متنوعة من المستلزمات المدرسية، شملت المحافظ، والمآزر، والكراسات، والأقلام والألوان التي عُرضت بأسعار تنافسية جدا، ما دفع العديد من أرباب الأسر إلى اقتناء ما يحتاجونه، خصوصاً المحافظ والمآزر.

ويسعى العارضون من المنتجين المحليين إلى توفير تشكيلة واسعة ومتنوعة من المستلزمات، مع الحرص على جعلها في متناول مختلف الفئات، حتى تتمكن العائلات من اقتناء حاجياتها بكل أريحية.

وفي هذا السياق، أكد مدير التجارة بالنيابة لولاية البليدة، محمد حاج مهدي، على هامش إشرافه على افتتاح سوق المستلزمات المدرسية ببلدية العفرون، أن التظاهرة التضامنية جرت وفق ما كان مبرمجاً لها، مشيراً إلى أن عملية افتتاح المعارض تسير بصفة تدريجية، حيث انطلق المعرض الأول بدائرة بوقرة، تلاه كل من العفرون، وبوفاريك وبوعينان، على أن تمتد العملية لاحقا، إلى دوائر موزاية والبليدة. 

وأضاف المتحدث أن الهدف الأساس من هذه العملية هو "كسر الأسعار، وجعلها تنافسية لتمكين العائلات من اقتناء المستلزمات المدرسية بسهولة"، لافتاً إلى أن المشاركين في هذه الأسواق التضامنية، هم من المنتجين، والمتعاملين الاقتصاديين المحليين، في إطار تشجيع الإنتاج الوطني، وخلق جو من المنافسة الإيجابية بين التجار.

وقد كشف المدير الجهوي للتجارة لناحية البليدة، عيسى مشاشو، أن المنطقة الجهوية التي تضم ولايات البليدة، وتيزي وزو، والبويرة، وعين الدفلى والمدية، ستشهد مشاركة قوية لحوالي 291 عارض، من بينهم 7 مستوردين، و28 منتجاً، و39 تاجراً بالجملة، و217 تاجر بالتجزئة.  وأكد مشاشو أن ولاية البليدة عرفت هذه السنة، زيادة في عدد الأسواق مقارنة بالعام الماضي، مشدداً على ضرورة أن تكون أسعار المستلزمات المدرسية معقولة، وفي متناول الجميع؛ حتى يتسنى لأولياء التلاميذ اقتناء حاجيات أبنائهم بأسعار مناسبة.

كما أضاف المسؤول تخصيص أجنحة خاصة بالحرفيين الناشطين في مجال صناعة بعض المستلزمات، مثل المآزر، بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي، وغرفة الصناعات التقليدية، بهدف دعم هذه الفئة، وتمكينها من عرض منتجاتها.