كشف حارس المنتخب الوطني ألكسندر أوكيدجة، بأنه سيقاتل من أجل المشاركة مع "الخضر" في كأس العالم 2026، مع اقتراب أشبال فلاديمير بيتكوفيتش من حلم التأهل، في وقت روى تفاصيل إصابته الخطيرة في الركبة، والتي ستحرمه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة، وأكد بأنه سيواصل اللعب، ولن يعتزل كما يتوقع البعض.

تعرض أوكيدجة بداية الشهر الجاري، لإصابة خطيرة في الرباط الصليبي للركبة، ستبعده عن المنافسة لأكثر من ستة أشهر، وهي الإصابة التي ضربته بعد أيام فقط من التحاقه بنادٍ صربي، من أجل الحفاظ على مكانته مع المنتخب الوطني، بعد انتهاء عقده مع نادي ميتز الفرنسي، ورغم ذلك، تحدث الحارس الجزائري لصحيفة "لو جورنال دو سونتر" الفرنسية، عن رغبته في مواصلة اللعب لمواسم أخرى، رافضا فكرة الاعتزال ببلوغه 37 سنة، حسب ما تكهن به الكثير من المتابعين، وقالت الصحيفة الفرنسية: "الشعور بالحسرة ليس سمة الحارس الجزائري، فعلى الرغم من إصابته الخطيرة في الرباط الصليبي، الشهر الماضي، لا يريد ألكسندر أوكيدجة أن يدور وضعه الشخصي حولها"، وأضافت: "ففي سن 37 عاما، تعرض حارس مرمى ميتز السابق، لأخطر إصابة في مسيرته، لكن بعيدا عن الملاعب"، وروى حارس "الخضر" تفاصيل إصابته الغريبة، قائلا: "إصابتي كانت بسبب حادث منزلي، الضربة كانت بسيطة، لكن تسببت لي في أثر بالغ، ربما بسبب سنواتي الطويلة في الملاعب، لكنني في الحقيقة، نجوت مقارنة بزميلي ماثيو أودول (زميله السابق في نادي ميتز)، الذي أصيب في ركبته اليمنى أربع مرات"، وأشار أوكيدجة، إلى أنه أجل إجراء عمليته الجراحية لسبب طبي، وصرح: "أعاني من التهاب وريدي في ربلة الساق، ولا يستطيع طبيبي المخاطرة بإجراء العملية، لأنها قد تسبب انسدادًا رئويًا"، لذلك عليه التحلي بالصبر، والانتظار ثلاثة أشهر قبل الخضوع للجراحة: "بالنسبة لكأس الأمم الأفريقية، انتهى الأمر، سأعود في مارس أو أفريل"، وأكد: "رغم ذلك سأقاتل من أجل المشاركة في كأس العالم".

وكان أوكيدجة قد تراجع عن اعتزال اللعب مع المنتخب الوطني، قبل أشهر، بطلب من المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي وجه له الدعوة من جديد، للاستفادة من خبرته الكبيرة وسد النقص الحاصل في مركز حراسة المنتخب الوطني، منذ اعتزال وهاب رايس مبولحي، لكن الحظ لم يحالف أوكيدجة، الذي تعرض لإصابة خطيرة قد تؤجل عودته لـ"الخضر" إلى فترة طويلة.