أطلقت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، حملة تحسيسية واسعة تحت شعار "صيف عنابة بلا خطر"، بهدف توعية المواطنين والمصطافين بمختلف الأخطار، التي قد تهدد سلامتهم خلال الموسم الصيفي.

امتدت الحملة عبر شواطئ المدينة، المخيمات الصيفية، والساحات العمومية، حيث شاركت فيها وحدات من الدرك الوطني، مصالح الأمن الوطني، ومديرية الشباب والرياضة لولاية عنابة.

شملت مواضيع الحملة عدة محاور مهمة، من بينها محاربة الآفات الاجتماعية، التوعية بمخاطر التسممات الغذائية، التشجيع على نظافة الشواطئ، والتحسيس بقواعد السلامة المرورية.

وعمد أعوان الدرك الوطني خلال هذه الحملة، إلى تحذير المواطنين من مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات، إضافة إلى توجيههم نحو ضرورة توخي الحذر عند تناول الأطعمة من المحلات غير الموثوقة، لتفادي التسممات الغذائية، مع ترسيخ ثقافة استهلاكية صحية وواعية خاصة في فصل الصيف.

كما تم تنبيه المصطافين إلى خطورة السباحة في الشواطئ غير المحروسة، والتأكيد على أهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ كجزء من السلوك الحضاري.

أما على مستوى الطرقات، فقد تم تحسيس مستعملي الطريق بمخاطر السلوكيات المنافية لقواعد السلامة، لاسيما المناورات الخطيرة التي قد تودي بحياتهم وحياة الآخرين.

تأتي هذه الحملة، في إطار جهود الدرك الوطني لحماية المواطنين، وتوفير بيئة آمنة، خلال فصل الصيف، الذي يشهد إقبالًا كبيرا على ولاية عنابة من داخل وخارج الولاية.

توقيف صياد الحسون

تمكنت محافظة الغابات بعنابة، من توقيف شخص متلبس بصيد طائر الحسون داخل غابات سرايدي، في إطار العمليات المتواصلة لمحاربة الصيد غير الشرعي وحماية التنوع البيولوجي.

وقد ضبط أعوان إقليم الغابات بسرايدي، المعني، وهو يستعمل وسائل ممنوعة لصيد هذا الطائر المحمي، ما يُعد مخالفة صريحة للقوانين المعمول بها في مجال حماية الحياة البرية.

وعقب توقيفه، تم اقتياد الشخص إلى مقر الإقليم، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، في انتظار عرضه على الجهات القضائية المختصة.

تجدر الإشارة، إلى أن محافظة الغابات بعنابة، تواصل جهودها المكثفة للحد من ظاهرة الصيد غير القانوني، خاصة في المناطق الغابية، التي تُعد موطنا لأنواع نادرة ومهددة بالانقراض، من بينها طائر الحسون.

مداهمات فجائية لأوكار الجريمة

نظمت مصالح الشرطة بولاية عنابة، أول أمس، عمليات أمنية فجائية مست مختلف الأحياء والشوارع التابعة لقطاع الاختصاص، بهدف محاربة الجريمة وتأمين سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

أسفرت هذه العمليات عن فحص هوية 133 شخص، ومراقبة 102 دراجة نارية و71 مركبة، بالإضافة إلى توقيف 7 أشخاص مشتبه فيهم في قضايا متعلقة، بحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية، وتوقيف 3 آخرين لحيازتهم أسلحة بيضاء محظورة، فضلًا عن توقيف 23 شخصا محل بحث قضائي. كما قامت مصالح الأمن العمومي، بتحرير 42 مخالفة مرورية، وحجز 9 دراجات نارية في إطار تعزيز السلامة المرورية.

وقيف تاجر مهلوسات

أطاحت مصالح الأمن الحضري الحادي عشر، خلال الأسبوع المنصرم، بمروج مؤثرات عقلية في قطاع اختصاصها، بناءً على معلومات مؤكدة، تلقتها بخصوص نشاط مشبوه لأحد الأشخاص.

وبتنسيق محكم مع النيابة المختصة، تم توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 35 سنة، وهو مسبوق قضائيًا، مع حجز 600 قرص مهلوس ومبلغ مالي قدره 95500 دينار، يُشتبه أنه من عائدات الترويج.

وقد تم تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، بتهمة حيازة مؤثرات عقلية بطريقة غير شرعية بغرض البيع.