وزارة الصحة والحماية المدنية تحذّران من تأثيرات موجة الحر

الالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنّب الأخطار

الالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنّب الأخطار
  • 438
ي . م ي . م

دعت كل من وزارة الصحة والمديرية العامة للحماية المدنية، أمس، المواطنين إلى توخّي الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية، لتجنّب الإخطار المتعلقة بموجة الحر، التي تشهدها أغلب ولايات الوطن.

أوضحت وزارة الصحة في بيان لها، أنّه تبعا للارتفاع في درجات الحرارة بأغلب ولايات الوطن، توصي وزارة الصحة بتوخّي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية لتجنّب الأخطار المتعلقة بموجة الحر، لاسيما لدى فئة الأطفال والمسنين وذوي الأمراض المزمنة، الفئة الأكثر عرضة لخطر الحر. ودعت المواطنين إلى "الالتزام بجملة من الإجراءات على غرار غلق المصاريع (الشبابيك الخارجية) والستائر الموجودة على واجهة المساكن المعرضة لأشعة الشمس مع الإبقاء على النوافذ مغلقة تجنّب الخروج في الأوقات الأشد حرا"، مشيرة إلى أنّه، "إذا كان الخروج ضروريا، فليكن في الصباح الباكر أو في ساعة متأخرة من المساء". كما تنصح بشرب كميات كافية من الماء مع تفادي المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر أو الكافيين وتفادي النشاطات الخارجية على غرار ممارسة الرياضة والبستنة".

ودعت الوزارة إلى الانتباه إلى أعراض آلام في الرأس، الرغبة في التقيؤ وعطش شديد، إلى جانب ارتفاع "غير عادي" في درجة حرارة البشرة، مع الإحمرار، الجفاف وتشوش ذهني"، مبرزة أن هذه الأعراض تشير إلى "الإصابة بضربة حر"، ما يستدعي التصرّف بسرعة، من خلال الاتصال بالإسعاف، وفي انتظار وصوله ينقل الشخص الذي يظهر عليه أحد هذه الأعراض إلى مكان بارد ورشه بالماء أو تغطيته بقماش مبلل وتهويته وتمكينه من شرب الماء..

من جهتها، دعت المديرية العامة للحماية المدنية في بيان لها، أمس، المواطنين إلى توخّي الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية، لتجنّب الأخطار المتعلقة بموجة الحر. وأوصت في هذا الإطار، بعدم التعرض لأشعة الشمس وتجنّب الخروج والتنقل إلا عند  حالات الضرورة، مع تجنّب الأعمال التي تتطلب مجهودات بدنية على غرار الرياضة، البستنة، والحرف الأخرى. كما حثت على ضرورة شرب الماء بانتظام بالنسبة للأشخاص المسنين، الأطفال والمرضى. 

أما  بالنسبة لسائقي السيارات، الذين لا تتوفر سيارتهم على مكيّف هوائي، فمن المستحسن، وفقا للبيان،  تفادي قطع مسافات طويلة خلال الأوقات التي تشتد فيها الحرارة، وبرمجتها في وقت متأخر من المساء عند انخفاض دراجات الحرارة أو بالليل، وعدم ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارات. كما نصحت مصالح الحماية المدنية بتجنّب السباحة في المسطحات المائية كالسدود، البرك المائية، الأحواض، والتردّد على الشواطئ الممنوعة للسباحة، داعية قاصدي المساحات الغابية بدورهم، إلى تفادي إحداث أي سلوك قد يتسبب في نشوب الحرائق. وذكرت في الأخير، بوضعها الرقم الأخضر "1021" أو رقم النجدة 14 تحت تصرف المواطنين للإبلاغ على أي خطر مع تحديد طبيعة الخطر والعنوان بالضبط من أجل تدخل سريع وفعّال.