العملية تتواصل بإقليم بني ولبان بسكيكدة

استخراج رفات 9 شهداء

استخراج رفات 9 شهداء
  • 167
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

كشفت مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية سكيكدة، أن الحصيلة المؤقتة لعدد الشهداء الأبرار، الذين استخرجت رفاتهم بإقليم بلدية بني ولبان، وصل إلى 9 رفاة، بعد أن تم، السبت الماضي، استخراج رفات الشهيد "بغريش أحمد بن بشير" من منطقة قرماطة، المولود سنة 1925، واستشهد في ميدان الشرف سنة 1957.

مقابل ذلك، تم نهاية الأسبوع المنقضي، استخراج رفاة كل من الشهيدين "سليمان بلقاسم بن حسين" من منطقة الشعبة، والمولود بتاريخ 1933، واستشهد سنة 1957، و"لشهب السعد بن مختار" المولود سنة 1924، واستشهد في ميدان الشرف دفاعا عن حرية الجزائر واستقلالها سنة 1957، علما أن رفات هذا الأخير، استخرجت من مقبرة الرفراف بمنطقة بودرياسة بلدية عين بوزيان.

تأتي هذه العملية المتواصلة، التي يشرف عليها والي سكيكدة، السعيد أخروف، تنفيذا لتعليمات وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إحياء لليوم الوطني للمجاهد، المخلد للذكرى 70 لهجمات الشمال القسنطيني "20 أوت 1955" والذكرى 69 لانعقاد مؤتمر الصومام "20 أوت 1956"، وكذا حرصا على صون الذاكرة الوطنية، من خلال ترسيخ مآثر الثورة وتوريثها للأجيال القادمة، حيث سيتم، بعد عملية استخراج كل الرفات، إعادة دفنهم في مقبرة الشهداء لبلدية بني ولبان، غرب عاصمة الولاية، بما يليق بمكانتهم.


مدينة الحروش

حملة لتطهير الأرصفة

تتواصل ببلدية الحروش، خلال هذا الأسبوع، حملة تحرير الأرصفة المحتلة من قبل التجار والباعة المتطفلين، من أصحاب التجارة الفوضوية، حيث شملت العملية إلى حد الساعة، وفي يومها الرابع، كلا من شوارع؛ مغربي، المسجد، "20 أوت" بشارع الإخوة "كافي"، وشارع بوقموزة، إلى جانب طريق المستشفى "العايب دراجي"، إضافة إلى الشارع الرئيسي لبلدية الحروش.

ستبقى هذه العملية، التي تتم بالتنسيق مع المصالح الأمنية ومصالح التجارة والحماية المدنية والمصالح التقنية للبلدية، حسب مسؤولي بلدية الحروش، متواصلة، سواء فيما يخص تحرير الأرصفة، أو نزع الأغطية القصديرية، أو ما شابه ذلك. وشدد رئيس بلدية الحروش، من خلال إعلان نشره عبر إقليم بلديته، أن أي شخص يخالف قرار عدم تحرير الأرصفة، يتعرض لمتابعات قضائية. وثمن مواطنو الحروش، هذه العملية تثمينا كبيرا، لاسيما وأنهم كانوا يجدون صعوبات كبيرة في التنقل على الأرصفة، بسبب الازدحام الكبير الناجم عن احتلالها من قبل أصحاب المحلات والباعة المتطفلين، متمنيين أن تستمر هذه الحملة وأن لا تكون ظرفية.