انطلقت أول أمس، بساحة "المرابطون" التابعة لمنتزه الصابلات بالجزائر العاصمة، الطبعة الثانية للمعرض الوطني لكتاب الطفل، بمشاركة أكثر من 70 دار نشر وطنية.

وتمّ افتتاح هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الثقافة والفنون عبر الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي تحت شعار "الكتاب رفيقي وصديقي"، بحضور مدير الكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة، تيجاني تامة، ممثلا عن وزير الثقافة والفنون، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، وممثلي دور النشر المشاركة في هذه الطبعة.

وأكد تامة أن الوزارة تخصّص "هامشا كبيرا" للأطفال خلال موسم الاصطياف، وذلك "من خلال هذا المعرض الوطني الذي يشارك فيه ما يزيد عن 70 دار نشر توفر للعائلات فرصة الاطلاع على أكثر من 14 ألف عنوان موجه للأطفال".

وتشارك دور نشر وطنية عمومية وخاصة من مختلف الولايات في هذه الفعالية الأدبية الثقافية، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأطفال والناشئة وتحفيز قدراتهم التعبيرية والذهنية ضمن بيئة تفاعلية تمزج بين التعلم والترفيه.

وبهذه المناسبة، تقترح منشورات المؤسّسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار، باقة واسعة من الإصدارات الموجهة للجمهور الناشئ، وهي فرصة للتقرب من القراء الصغار وتمكنيهم من الاستفادة من تخفيضات مغرية على مجموعة واسعة من الكتب والقصص للصغار، إضافة إلى حكايات مشوقة، وكتب خاصة بالشباب بأسعار تنافسية. 

كما تسعى المؤسّسة من خلال هذه المشاركة إلى تحفيز الأطفال على حب الكتاب والمطالعة. 

وتمّ بالمناسبة تسطير برنامج متنوع وثري لفائدة الأطفال يشمل ورشات تعليمية في الرسم، الفخار، المطالعة، العزف والروبوتيك، إلى جانب عروض مسرحية وموسيقية، حيث ستستمر فعاليات هذا المعرض إلى غاية 16 أوت الجاري.