أكد رئيس اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، مصطفى براف، أمس، أن الجزائر رفعت التحدي، ونجحت في تنظيم النسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية، وسط مشاركة قياسية شملت 50 دولة، و3108 مشترك من بينهم 2700 رياضي. وجاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي لـACNOA، الذي احتضنته مدينة عنابة بالتزامن مع إسدال الستار على هذه التظاهرة الرياضية القارية.

وأشار براف إلى أن المكتب التنفيذي قرر بالإجماع، منح نيجيريا شرف تنظيم الطبعة الثانية سنة 2027 والثالثة لكينيا سنة 2029، على أن يتم تسليم المهام، رسميا، خلال حفل اختتام الدورة الحالية. وأشاد رئيس اللجان الإفريقية بالأجواء التي ميزت المنافسات، حيث جرت في روح من المحبة والسلام والتضامن بين الأشقاء الأفارقة، ما يعكس القيم النبيلة، التي سعت الجزائر لتجسيدها ميدانيا.

ولم يُخفِ براف إعجابه الكبير بالنتائج الباهرة التي حققتها الجزائر على المستوى التنظيمي والرياضي، مؤكدا أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سيُكرَّم بميدالية ذهبية تقديرا لجهوده المتواصلة، وحرصه على دعم الرياضة المدرسية والشبانية، انسجاما مع برنامجه الذي يضع الشباب والمواهب في صميم صناعة مجد الرياضة الوطنية. كما ستمنح اللجنة الأولمبية وسام الاستحقاق لرئيس جمهورية نيجيريا نظير التزامه الجاد بتنظيم النسخ المقبلة من الألعاب. وفي ختام تصريحه، نوّه براف بالمجهودات الكبيرة التي بذلها ولاة الولايات المنظمة، خاصة ولاة عنابة، وسطيف، وقسنطينة وسكيكدة، مشيدا بحسن الاستقبال، والصرامة في التسيير، وهو ما ساهم في نجاح دورة ستكون مرجعا في تاريخ الرياضة الإفريقية المدرسية.