الألعاب الإفريقية المدرسية تتواصل بالجزائر

ستة فروع في مهمة تحقيق مزيد من الميداليات

ستة فروع في مهمة تحقيق مزيد من الميداليات
  • 171
فروجة. ن فروجة. ن

تخوض سبعة اختصاصات رياضية مسابقات اليوم للألعاب المدرسية الإفريقية، المتواصلة فعالياتها بأربع مدن؛ عنابة، وقسنطينة، وسكيكدة وسطيف، إلى غاية 5 أوت الجاري، من أجل تحقيق مزيد من الميداليات، وتعزيز مراتبها الأولى في الجدول العام من المنافسة الإفريقية.

تسعى النخبة الوطنية في رياضات ألعاب القوى، والجيدو، والمبارزة، والكانوي الكياك، والتنس وكرة القدم، في اليوم الختامي لدورة الجزائر 2025، إلى جمع أكبر عدد من الميداليات، لا سيما منها الذهبية، واستغلال توافد الجماهير على مختلف قاعات المنافسة، كمحفز إضافي نحو اعتلاء منصات التتويج بفارق شاسع عن الملاحق الوفد المصري بـ85 ميدالية، منها 30 ذهبية.

فبالنسبة لتشكيلة ألعاب القوى، تنوي الاتحادية السيطرة على كل السباقات رغم أن التنافس سيكون في ختام الدورة، صعبا للغاية، لرغبة كل رياضي في الصعود فوق البوديوم. وعليه ستحاول النخبة الوطنية البروز في الاختصاصات التي تتفوق فيها لتعزيز رصيد أم الرياضات الجزائرية، حيث فازت بميدالية ذهبية في القفز بالزانة بفضل ياسمين بلخيدر، بالإضافة إلى فضية نفس الاختصاص لمواطنتها ملاك دالفو، وأخرى في القفز الطويل لمعتز بلحبيب، وبرونزية في رمي القرص من نصيب مصطفى محمد. ويخوض رياضيو ألعاب القوى التي تشارك بالجزائر بـ65 رياضيا (33 ذكرا و32 أنثى) نهائيات رمي المطرقة، والجلة، والقفز بالزانة، و100 م حواجز، وسباقات 100م، و800م، و400م، و1500م، و400م حواجز، والوثب الطويل بملعبي 19 ماي وشابو بعنابة. 

ويرى العضو الفيدرالي عبد الحميد حمادي، أن هذه النتائج " كانت متوقعة. وقد ضيّعنا ذهبيتين وفضية في القفز بالزانة عند الذكور والإناث" ، مبرزا في الوقت نفسه: "الأهم هو أن تشتغل هذه الفئة على العمل الجماعي التكتيكي، وحسن التنسيق بين أفرادها" . وأضاف: "ما تحتاجه هذه المواهب الشابة الآن هو المرافقة ومواصلة التكوين تحسبا للاستحقاقات الدولية المقبلة. وأشكرهم على كل ما قدموه". وتتواصل، أيضا، منافسات الكياك، حيث ينشط اليوم نهائي - زوجي إناث وذكور جزائريين في نوع "أوشن راين"، وبذلك تضمن الجزائر ميداليتين ذهبيتين وفضيتين في المنافسة التي تقام بشاطئ عمر رزي.  

وبقاعة سعيد إبراهيم، تتواصل منافسات المبارزة في يومها الثالث، بإجراء التصفيات صباحا، والنهائيات في الفترة المسائية في اختصاصات سيف (ذكور)، وشيش (إناث)، وسيف الحسام (رجال)، وهي تشكل بالنسبة للاتحادية الجزائرية محطة جيدة لاكتشاف المواهب الشابة، وتقييم مستوى المبارزين قبل مواعيد دولية هامة خاصة بالشباب.

بدورها، تتواصل منافسات اختصاص التايكواندو بالقاعة متعددة الرياضات التابعة للمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية الباز بسطيف، حيث يطمح المنتخب الوطني التتويج باللقب المدرسي القاري، علما أن المستوى الفني لليوم الأول كان عاليا جدا بالنظر إلى مشاركة عدة فرق قوية؛ على غرار الفريقين المصري والتونسي، اللذين يضمان في صفوفهما أبطالا عالميين إضافة إلى كوت ديفوار والغابون. وفي التنس، تنهي التشكيلة الوطنية مغامرتها القارية وعينها على البوديوم في منافسات الثنائي عند الذكور والإناث. وسيلعب الثنائي ناصر غولي وفارس بلعميري من أجل المركز الثالث (الميدالية البرونزية) ضد نفس الثنائي الكونغولي، إينغونغا وكوماسي. 

وعند الإناث، تأهلت الجزائريتان كوثر عبيدات وهدى بن عمار إلى النهائي بعد فوزهما على الكينيتين كاويرا بيتر نانسي وسيلين أهويا. أما الثنائي الجزائري الثاني المكون من ليديا آرزقي ونورة إيعاشورن، فسيلعب مباراة تحديد المركز الثالث ضد الثنائي الكيني كاويرا بيتر نانسي وسيلين أهويا.