أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، على أهمية العمل من أجل تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار الوطني.

وأشارت حملاوي، خلال لقاء تفاعلي مع جمعيات المجتمع المدني لولاية بني عباس، إلى أهمية الدور الحيوي الفاعل للمجتمع المدني في ترسيخ السيادة الوطنية بصفته شريكا أساسيا في ترسيخ دعائم السيادة والأمن المجتمعي، والتصدّي لمحاولات زعزعة الاستقرار الوطني في ظل التحدّيات والرهانات والتهديدات الاقليمية الراهنة. وأكدت على دور فواعل المجتمع المدني في ظل التحدّيات الراهنة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الجبهة الداخلية وتثمين الاستقرار الذي تشهده بلادنا، داعية إلى التصدّي لكل الإشاعات والهجمات التي تتعرّض لها البلاد على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن حروب الجيل الخامس التي تعيشها الجزائر تتم عبر هذه المنصّات.

كما يتجلّى دور المجتمع المدني أيضا في رفع الوعي المجتمعي بهذه التحدّيات، وتعزيز التنسيق بين أطياف المجتمع والسلطات المحلية إضافة إلى المساهمة في التنمية ومكافحة الفساد - وفق المتحدثة - وأضافت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني أنه يجب كذلك دعم سياسات الدولة الجزائرية ودبلوماسيتها المبنية على الدفاع عن القضايا العادلة عبر العالم. وعرّجت حملاوي، على دور المجتمع المدني في الوقوف والتصدّي لظاهرة المخدرات التي أصبحت حربا ممنهجة ضد الجزائر وشبابها، مؤكدة على أهمية توحيد الجهود وترسيخ العمل التشاركي لمجابهة هذه الآفة التي تهدّد مستقبل الأجيال.