عرقاب يبحث فرص دعم التعاون مع مسؤول شركة "مداد للطاقة"
إقامة شراكة اقتصادية جزائرية ـ سعودية متينة

- 162

❊ • تفعيل بروتوكول الاتفاق الموقع في 2024 لتطوير مشاريع الغاز بإليزي
❊ • الشيخ العيبان: الجزائر شريك واعد للاستثمار طويل المدى في مجال الطاقة
بحث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، بمقر دائرته الوزارية، آفاق تفعيل التعاون بين سوناطراك وشركة "مداد للطاقة – شمال إفريقيا" السعودية، وسبل ترجمة بروتوكول الاتفاق الموقع في 2024 إلى عقد شراكة فعلي في الآجال القريبة، مع التركيز على تطوير مشاريع الغاز في رقعة "إليزي – جنوب".
استقبل وزر الدولة محمد عرقاب، الرئيس المدير العام لشركة مداد للطاقة – شمال إفريقيا، الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط"، سمير بختي.
وناقش الطرفان، وفقا لما أفاد به بيان لوزارة الطاقة، تعزيز التعاون الطاقوي الجزائري-السعودي، ومتابعة التوقيع على بروتوكول الاتفاق بين مجمع سوناطراك وشركة "مداد للطاقة"، الموقع بتاريخ 4 مارس 2024، والذي يهدف إلى تقييم وتطوير مكامن الغاز بولاية إيليزي جنوب، وفق نظام الوتيرة السريعة، الذي يعد آلية فعالة لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع استكشاف واستغلال المحروقات، فضلا عن فرص التعاون الأخرى في مختلف مراحل سلسلة القيمة لصناعة النفط والغاز، بما في ذلك نقل التكنولوجيا، تطوير الكفاءات، وتبادل الخبرات.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الدولة أن هذا التعاون يعكس الرغبة المشتركة في إقامة شراكة اقتصادية متينة، تقوم على تبادل المصالح وتعزيز الثقة بين الطرفين، مشيدا بالتجربة المتقدمة لشركة "مداد للطاقة" في تنفيذ مشاريع استراتيجية ذات بعد دولي.
من جهته، عبر الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان عن تقديره للثقة التي تحظى بها شركته لدى الشركاء الجزائريين، مؤكدا أن المناخ الاستثماري الملائم الذي توفره الجزائر، والإصلاحات الجارية في قطاع المحروقات، تجعل منها شريكا واعدا للاستثمار طويل المدى في مجال الطاقة.
وأشار بيان الوزارة إلى أن شركة "مِداد للطاقة" من أبرز الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة، حيث تنشط كمشغل ومستثمر في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه والتعدين، وتتخذ من مدينة الخبر مقرا رئيسيا لها، باعتبارها الذراع التجارية لمجموعة الفوزان القابضة.
وأوضح ذات المصدر أن الشركة تقدم خدمات فنية واستشارية وتجارية، وتسعى إلى تطوير تقنيات مبتكرة وبناء شراكات استراتيجية مع فاعلين دوليين. وتملك سجلا حافلا بالإنجازات، أبرزها مشاركتها في "عقد القرن" سنة 1994، الذي مكن من تطوير ثلاثة من أكبر الحقول النفطية في بحر قزوين، باحتياطي يقدر بـ 4.6 مليار برميل.