انطلقت مصالح ولاية الجزائر، في التحضير للموسم الدراسي الجديد 2025-2026، حيث تعمل على قدم وساق لاستكمال المشاريع التربوية، لتقديمها في الآجال المحددة، بالإضافة إلى السهر على ترميم بعض الأقسام بمختلف المدارس وتزيينها، والسهر على تقديم المنح المدرسية في الوقت المحدد، علما أنه تم إحصاء أزيد من 55 ألف تلميذ، بعد إيداع ملفاتهم من خلال التطبيقة المعلوماتية المعدة من قبل المديرية العامة لوكالة التنمية الاجتماعية، حيث تبقى الإجراءات جارية لتسديد المنحة قبل نهاية جويلية الجاري.

جاءت هذه التحضيرات، خلال اجتماع المجلس التنفيذي، الذي ترأسه الأمين العام لولاية الجزائر، عبد الرحمان رحماني، نهاية الأسبوع المنصرم، بقاعة الاجتماعات للولاية، بحضور رئيس الديوان بالنيابة، والولاة المنتدبين، والمفتش العام، والمديرين التنفيذيين، ومديري المؤسسات الولائية، ورؤساء البلديات المعنية، وإطارات الولاية. 

وتم خلال هذا الاجتماع، تقديم عدة عروض مفصلة، تضمنت وضعية المنحة المدرسية الخاصة، والتي عرفت إحصاء 55 ألفا و612 تلميذ مستفيد، حيث حرصت مصالح ولاية الجزائر، على تجسيد هذه العملية، إذ تم استلام جميع الملفات، ومعالجتها على مستوى التطبيقة المعلوماتية.

كما قُدم عرض آخر، لمختلف المنشآت التعليمية الجديدة المقرر استلامها خلال الدخول المدرسي 2025-2026، وتوسعة الأقسام الدراسية، بالإضافة إلى عرض مخططات شغل الأراضي رقم "78" ببلدية وادي قريش، و82 ببلدية الرايس حميدو، و165 ببلدية باب الوادي، و71 لبلديتي باب الوادي والقصبة، و120 لبلدية أولاد الشبل، و56-57 لبلدية المقرية،  بغية العمل مستقبلا على إعادة هيكلة هذه الأحياء، وإعطائها طابعا عمرانيا عصريا ومتناسقا، تكون موصولة بمختلف وسائل النقل الموجه.

بدوره، وجه الأمين العام للولاية، تعليمات صارمة، شملت ضرورة العمل على صب المنحة المدرسية الخاصة خلال الموعد المحدد، مع توفير السيولة المالية بمراكز البريد، والمتابعة الدقيقة لتقدم الأشغال بالمؤسسات التربوية، بهدف ضمان تسليمها في الآجال المحددة.

كان والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، قد ترأس من جهته، مؤخرا، اجتماعا خُصص لمتابعة عدد من الملفات الهامة، على رأسها التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي 2025-2026، وأُفرد جزء كبير من الاجتماع، لعرض مفصل حول وضعية المؤسسات التربوية الجديدة، ومشاريع التوسعة والمطاعم المدرسية، إضافة إلى مدى تقدم الأشغال والتجهيزات العمومية المرتبطة بها. 

وقد أكد الوالي، خلال تدخله، على ضرورة الإسراع في استكمال أشغال الإنجاز بالمؤسسات المدرسية عبر مختلف الأطوار التعليمية، وضمان جاهزية الأقسام التربوية والمرافق المرافقة، خاصة ما تعلق بالمطاعم، المرافق الصحية، والتجهيزات البيداغوجية، وتنظيم اجتماعات تنسيقية منتظمة بين المديريات المعنية، لتجاوز أي تأخر وضمان استلام المشاريع في الآجال المحددة . كما شدد على أهمية توفير الظروف المناسبة، لضمان دخول مدرسي ناجح ومريح للتلاميذ.