وزير الرياضة وليد صادي:
لا يوجد خاسر..الجميع فائزون ولنصنع معا تاريخا جديدا

- 148

افتتح وزير الرياضة وليد صادي رسميا، الألعاب الإفريقية المدرسية، في طبعتها الأولى "الجزائر 2025"، مؤكدا أن المدرسة هي "الحاضنة الأولى"، واللبنة الأساسية لاكتشاف المواهب وإطلاق الطاقات وصقل التميز في مختلف المجالات، لا سيما المجال الرياضي.
دعا الوزير، خلال كلمته في حفل الافتتاح، الذي احتضنه ملعب "19 ماي 1956" بعنابة، الشباب الرياضيين المشاركين، إلى الالتزام بالميثاق الأولمبي، والتحلي بالروح الرياضية العالية، مشددا على أن التنافس لا يعني الخصومة، بل هو فضاء تربوي جامع، يكرس القيم النبيلة للرياضة، ويعزز الروابط بين أبناء القارة السمراء.
وقال الوزير "أيها الرياضيون، أنتم لا تمثلون بلدانكم فقط، بل تمثلون جيلا جديدا يبني قارة موحدة، تتكئ على التعاون والسلام، تذكروا دائما أن في الجزائر لا يوجد خاسر، فكل من يواجه منافسه بشرف وروح رياضية، هو فائز حقيقي"، ولم يخفِ صادي فخره باستضافة هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية المدرسية في مدن الشرق الجزائري، قائلا "في عنابة، سكيكدة، سطيف، قسنطينة... مدن الضيافة، الحاضر والمستقبل، نفتح ذراعينا لكل المشاركين، ونتمنى لهم إقامة طيبة ومنافسة مميزة في بلدهم الثاني الجزائر."
وختم الوزير كلمته، بالإعلان الرسمي عن انطلاق الألعاب، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، قائلا "وبتعليمة من السيد رئيس الجمهورية، نعلن رسميا، افتتاح الألعاب الإفريقية المدرسية في طبعتها الأولى بالجزائر، فلنصنع معا تاريخا قاريا جديدا من هنا، من أرض الجزائر."
للتذكير، جاءت هذه الدورة بتنظيم مشترك بين عدة قطاعات، وتندرج ضمن الرؤية الشاملة للدولة في جعل الرياضة المدرسية رافدا حقيقيا للرياضة التنافسية، ومسارا لتكوين أبطال الغد.