ثمّن النّتائج المحقّقة من قبل مصالح الأمن الوطني في مواجهة الجريمة.. مراد:
تفكيك الشبكات الإجرامية والتصدّي بفعالية للهجمات السيبرانية

- 273

ثمّن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيّد إبراهيم مراد، أمس، النتائج المحققة من قبل مصالح الأمن الوطني في مواجهة كافة أشكال الجريمة، مؤكدا مواصلة العمل على تطوير مناهجها العملياتية.
وفي رسالة وجهها لمنتسبي الأمن الوطني، بمناسبة إحياء الذكرى الـ63 لتأسيس الشرطة الجزائرية، ثمّن السيّد مراد، "النتائج الملموسة والمحققة من قبل مصالح الأمن الوطني في مواجهة الجريمة بكل أنواعها "، مؤكدا أنه "في سياق التحديات الأمنية الراهنة على المستوى الوطني والدولي، تسهر الشرطة الجزائرية بالموازاة مع مختلف القوات الأمنية، وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي، على تطوير مناهجها العملياتية وتكييفها مع متطلبات المواجهة الناجعة".
وفضلا عن تعزيز تأطيرها البشري، تعمل مصالح الأمن الوطني على "الاستئناس بالتجارب الدولية الناجحة، من خلال التبادل المثمر للخبرات، دون إغفال التقدم الملحوظ في إدراج التكنولوجيات الحديثة والتطبيقات الذكية للتحسين المتواصل للأداء".
وقد مكن هذا المنهج -مثلما أكده مراد- من "الوصول إلى الأهداف المسطرة على أكثر من صعيد، مع تسجيل نتائج عملياتية إيجابية، على غرار تفكيك مختلف الشبكات الاجرامية والتصدي، بكل فعالية، للهجمات السيبرانية".
كما توقف عند انخراط الشرطة الجزائرية في مختلف آليات التعاون الجهوي والدولي، اعتمادا على "توسيع نطاق شركائها من خلال اتفاقيات التعاون الثنائي الجديدة"، ما يشكل "إضافة نوعية لعمل مصالحها، في ظل التنامي الملموس للجريمة العابرة للأوطان وتشعب مصادرها".
واعتبر وزير الداخلية، الإنجازات المحققة "تجسيدا فعليا لتوجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، الرامية إلى ضمان حماية المواطن من مختلف التهديدات وصون ممتلكاته، والحفاظ على السكينة والنظام العموميين"، كما تعد أيضا "ثمرة تنسيق محكم مع مختلف الشركاء الأمنيين والفاعلين المجتمعيين، ضمن مقاربة متكاملة مندمجة، يرافقها الانضباط التام لمنتسبي الأمن الوطني ووعيهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وتحليهم بالضمير المهني والتشبع بقيم هذه المهنة النبيلة".