خص رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، مجموعة من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج بلقاء بمقر المجلس، حثهم فيه على الاعتزاز والافتخار بالانتماء إلى الجزائر، حسبما أفاد به، أمس، بيان لهذه الهيئة التشريعية.

وجاء في المصدر ذاته، أنه في إطار الأبواب المفتوحة على مجلس الأمة، الرامية إلى ترسيخ الثقافة البرلمانية لدى مختلف فئات المجتمع، استقبل المجلس، مساء أمس الخميس، "مجموعة من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، تضم أكثر من خمسين طفلا، وذلك في إطار زيارتهم إلى أرض الوطن للاستفادة من برنامج مراكز العطل والترفيه الموجه لفائدة شباب الجالية الجزائرية بالمهجر، الذي بادر به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون". وبالمناسبة، حث ناصري أبناء الجالية الوطنية في هذا اللقاء الذي ميزته "المشاعر الوطنية الفياضة"، على "الاعتزاز والافتخار بالانتماء إلى الجزائر، وطن الأجداد والآباء"، كما تبادل معهم أطراف حديث تميز "بتفاعل كبير من قبل هؤلاء الأطفال". 

وقد حرص مؤطرو هذه المجموعة -حسب البيان- على التوجه بـ"جزيل الشكر وعظيم الامتنان لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على العناية التي يوليها للجالية الوطنية في الخارج وعلى جميع الإجراءات والتدابير التي اتخذها في سبيل إبقاء الروابط بينهم وبين وطنهم الأم". وكانت المجموعة التي وجدت في استقبالها إطارات المجلس وبعض أعضائه، قد طافت بمختلف مرافق وفضاءات المجلس، مثل المكتبة والمصلحة التقنية لسمعي-البصري وقاعة الجلسات، حيث استمعت إلى عرض مختصر ومبسط حول مجلس الأمة كمؤسسة تشريعية.