مولودية وهران

حديث عن مغادرة عمراني للعارضة الفنية

حديث عن مغادرة عمراني للعارضة الفنية
عبد القادر عمراني
  • 79
سعيد. م سعيد. م

هل يوجد فعلا عبد القادر عمراني، على أعتاب مغادرة مولودية وهران ؟، إنه السؤال الذي طرح بقوة في الساعات القليلة الماضية بمحيط الفريق، ومعاقل الأنصار، التي تناقلت خبرا مفاده نيّة عمراني الرحيل عن النادي الحمراوي.

وكانت أخبار تحدثت، أن عمراني قرر وضع حدا لمغامرته مع مولودية وهران، بعد الحصة التدريبية الأولى، استعدادا للموسم الجديد، والتي جرت أول أمس، بالملعب الملحق للمركب الأولمبي"هدفي ميلود"، والتي أشرف عليها عمراني نفسه، بمعية باقي أعضاء الطاقم الفني، وحضرها 09 لاعبين فقط، إثنان من الحرس القديم، وهما مروان دهار الذي يوجد في نهاية عقده، وعمار بورديم الذي يمتد عقده إلى غاية صائفة العام القادم ( 2026 )، والمستقدمان الجديدان أسامة قدور القادم من اتحاد خنشلة، وعبد الرحيم حمرة المدافع السابق لأولمبي الشلف، وثلاثة لاعبين شباب، قررت الإدارة الاحتفاظ بهم في الفريق، ويتعلق الأمر بالمهاجم قوجيل، والحارس نمديل وبن عطية.

ذات الأخبار غير الرسمية، قالت أن عمراني لم تعجبه الانطلاقة المحتشمة لاستعدادات الفريق، وهو الذي أجلها لمرتين، بغية منح الإدارة مزيدا من الوقت، لترتيب أمور التعداد الذي ينوي التقني التلمساني العمل معه في الموسم القادم، وخاصة ما تعلق بقائمة المسرحين، حيث لم يستسغ عمراني – حسب ذات الأخبار –  تثاقل الإدارة في التفاوض مع المسرحين،  لفسخ عقودهم، حتى يفتح المجال لقدوم لاعبين آخرين طلبهم هو بنفسه، ورأى في ذلك تجاهلا متعمدا لقراراته، فيما تناقلت ألسن، اختلافا أكيدا في وجهة النظر بين عمراني ورئيس مجلس الإدارة الجديد، حجيوي محمد، بشأن هذه القائمة، وأن هذا الأخير يريد الإبقاء على بعضهم مع تخفيض رواتبهم المرتفعة، بما يقلص من التكلفة المالية لعملية تسريح اللاعبين، على اعتبار أن جميعهم لازالت عقودهم سارية المفعول، إلا اثنين، وهما المهاجم مطراني زوبير، ولاعب الوسط سيد أحمد بن عمارة، هذا بالإضافة لما أشيع عن برودة في العلاقة بين المدرب عمراني، والمدير الرياضي الجديد شريف الوزاني سي الطاهر.

وفي انتظار اتضاح الرؤية بشأن العارضة الفنية، تصوب الأنظار والآذان باتجاه الاجتماع الحاسم المرتقب بين رئيس مجلس الإدارة حجيوي والمدير الرياضي شريف الوزاني، والذي قد يحمل الجديد في الأمر، وأخرى تطمئن الأنصار القلقين من عودة اللاستقرار لبيت الحمراوي، وتبخر أحلامهم برؤية عهد جديد لفريقهم، بعد التعيينات الجديدة التي مست الإدارة، التي كانوا يتهمونها بالتقصير وسوء التسيير.