تسعى جاهدة لتمكينهم من فرص توظيف مهاراتهم.. المجلس الوطني لحقوق الإنسان:
الجزائر الجديدة لن تُبنى إلا بشبابها

- 193

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس، أن الجزائر تسعى جاهدة لتوفّر لشبابها كل فرص توظيف مهاراتهم، من خلال المبادرات الجامعية الجديدة وبرامج التكوين المهني المختلفة.
وفي بيان له بمناسبة "اليوم العالمي لمهارات الشباب" المصادف لـ15 من جويلية من كل سنة، أوضح المجلس، أن الجزائر "تسعى جاهدة لتوفير كل الفرص للشباب لتوظيف مهاراتهم، وذلك عبر تشجيعهم خاصة في الجامعات للمبادرة في مختلف مجالات الحاضنات وبرامج التكوين المهني والمقاولاتية والرقمنة والذكاء الصناعي".
وفي هذا الصدد ذكر البيان، بأن كل هذه المجالات حظيت بـ«اهتمام خاص" ضمن التزامات وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، الذي أكد في عديد المناسبات أن "الجزائر الجديدة لن تُبنى إلا بشبابها، باعتبار أن الشباب هو المحور الأساسي لأي نهضة اقتصادية واجتماعية".
وبالمناسبة أعرب المجلس، عن ارتياحه لإطلاق الشبكة الوطنية لدعم المقاولاتية وتمويل المؤسسات النّاشئة، وكذا توسيع عروض التكوين المهني لتشمل تخصصات تكنولوجية ومهن المستقبل، وهو ما يترجم في الواقع "حرص الدولة على تجسيد سياسات عمومية لتأهيل فئة الشباب ومرافقتهم في مسارات التكوين".
وأضاف نفس المصدر، أن تلك السياسات المنتهجة تصب في إطار "تحقيق الإنصاف والتنمية المستدامة، وإتاحة فرص متكافئة لكل الفئات بما فيها شباب المناطق الريفية والنّائية".
تجدر الإشارة إلى أن "اليوم العالمي لمهارات الشباب" الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014، يعتبر "فرصة متجددة للتحسيس بالأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتوظيف والعمل اللائق، وتثمين الجهود الوطنية المبذولة في سبيل تمكينهم من أدوات النّجاح".