فندت الإشاعات المتعلقة بالإعلان عن نتائج البكالوريا.. وزارة التربية:
ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الرسمية

- 131

❊ لا يحق لأي جهة نشر معلومات أو صور تتعلق بالتصحيح أو النتائج أو وثائق رسمية
❊ التصريح بالنتائج أو نسب النجاح أو قوائم المتفوقين من صلاحيات الوزير حصريا
❊ الإشاعات تؤثر سلبا على نفسية المترشحين وأوليائهم
❊ دعوة كل أفراد المجتمع إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة
دعت وزارة التربية الوطنية إلى عدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص تواريخ إعلان نتائج امتحان شهادة البكالوريا، منبهة إلى أن التأكد من هذه المعلومات يتم حصريا عبر المصادر الرسمية للوزارة.
أوضحت الوزارة في بيان لها، أول أمس، أنها لاحظت بكل أسف تنامي ظاهرة نشر المعلومات الزائفة والمضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بخصوص امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، دون الاستناد إلى أي مصدر رسمي أو موثوق، مشيرة إلى أن هذه الإشاعات أثرت سلبا على نفسية المترشحين وأوليائهم.
ومن هذه الممارسات، ذكرت الوزارة، تداول تواريخ وهمية لإعلان النتائج ونسب نجاح غير دقيقة وأسماء لا أساس لها من الصحة للناجحين الأوائل، في وقت لم تعلن فيه الوزارة رسميا عن أية معلومة في هذا الشأن.
كما لاحظت الوزارة أيضا، يضيف البيان، محاولات مستمرة لبث الشائعات المتعلقة بعملية التصحيح ومجريات العمل داخل مراكز التصحيح، مشيرة إلى أن هذه التصرفات المغرضة التي تصدر أحيانا عن صفحات مجهولة أو حسابات تسعى لزيادة عدد المتابعين، تنطوي على نية واضحة لاستغلال حالة الترقب والاهتمام لدى المترشحين وعائلاتهم لغايات ربحية بحتة أو للتشويش وبث القلق في نفوس المعنيين بالنتائج.
وبعد أن أدانت هذه الممارسات، دعت وزارة التربية الوطنية كل أفراد المجتمع، خاصة التلاميذ وأوليائهم إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء هذه الأخبار الزائفة، التي تخلق بلبلة لا مبرر لها وتزيد من التوتر النفسي، في وقت يفترض فيه أن تسود الطمأنينة والثقة وأن تستقى المعلومة من مصدرها الوحيد الممثل في وزارة التربية الوطنية.
كما ذكرت منتسبي قطاع التربية الوطنية ممن يتولون مهام داخل مراكز التصحيح أو الأمانات، بالتزام واجب التحفظ وعدم تقديم أو نشر صور أو معلومات من داخل هذه المراكز عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها، مشددة على أن ذلك يتنافى مع المهام الموكلة لهم بموجب النصوص التنظيمية المعمول بها.
وبهذا الخصوص، توصي الوزارة بضرورة التأكد من المعلومة من المصادر الرسمية والموثوقة للوزارة وهي الموقع الإلكتروني للوزارة www.education.gov.dz والصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وكذا الحساب الرسمي على موقع "أكس" (تويتر سابقا). وحذرت من أنه لا يحق لأي جهة أو فرد داخل القطاع أو خارجه نشر معلومات أو صور تتعلق بالتصحيح أو الترتيبات الخاصة بإعلان النتائج أو أي وثائق رسمية، مضيفة أن أي تصريح يتعلق بالنتائج أو نسب النجاح أو قوائم المتفوقين يعد حصريا من صلاحيات وزير التربية الوطنية، ويتم وفق الضوابط والمعايير المعمول بها.
كما دعت الوزارة إلى التحلي بروح المواطنة والامتناع عن إعادة نشر أو تداول محتويات غير موثوقة المصدر أو مشكوك في صحتها، لافتة إلى أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد كل من يثبت تورطه في نشر أو ترويج أخبار زائفة تضر بالمصلحة العامة وسمعة قطاع التربية الوطنية. وخلصت إلى دعوة الجميع أفرادا ومؤسسات إلى "الإسهام في تكريس ثقافة المعلومة الموثوقة والدفاع عن مصداقية المدرسة الجزائرية خدمة لتلاميذنا وأوليائهم، واحتراما للجهود الجبارة المبذولة من قبل كل الفاعلين في إنجاح مثل هذه المحطات الهامة".