فيما أثنى بوغالي على ديناميكية علاقاتهما.. رئيس المحكمة الدستورية البرتغالي:

الجزائر كانت من أوائل الداعمين لنضال البرتغال ضد الديكتاتورية

الجزائر كانت من أوائل الداعمين لنضال البرتغال ضد الديكتاتورية
  • 116
ع . م  ع . م 

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، أن زيارة رئيس المحكمة الدستورية لجمهورية البرتغال، خوسيه جواو أبرانتش، إلى الجزائر، "ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية التي عرفت ديناميكية جديدة، لاسيما عقب الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى البرتغال"، مثمّنا ما يجمع البلدين من "علاقات تاريخية مبنية على الصداقة والتضامن".

أوضح بيان للمجلس، أن بوغالي ذكر خلال استقباله لرئيس المحكمة الدستورية البرتغالية، بالدعم الذي قدمته الجزائر للبرتغال خلال ثورة القرنفل سنة 1974، كما عبّر عن "تقدير الجزائر لإدراج البرتغال مبدأ دعم الشعوب في حقّها في تقرير المصير ضمن دستورها".وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي، شدّد رئيس المجلس على أهمية تبادل الخبرات في المجال الدستوري، مع إبرازه اهتمام الجزائر بتجربة المحكمة الدستورية البرتغالية، داعيا إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية، باعتبارها "رافدا للارتقاء بالعلاقات السياسية، خاصة في ظل القانون الجديد للاستثمار الذي يمنح تسهيلات كبيرة للمستثمرين الأجانب". كما أعرب في سياق ذي صلة، عن أمله في توسيع آفاق التعاون الثنائي لتشمل مجالات أخرى.وبعد أن وجّه دعوة لنظيره البرتغالي لزيارة الجزائر، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني "حرصه على تفعيل بنود بروتوكول التعاون البرلماني الموقّع بين المجلسين سنة 2007.من جهته، عبّر رئيس المحكمة الدستورية البرتغالية عن شكره لحفاوة الاستقبال والذي يؤكّد، حسبه، عمق الصداقة بين البلدين، لافتا إلى أن الجزائر كانت من "أوائل الدول التي دعّمت البرتغال في نضالها ضد الديكتاتورية والاستعمار". وأشار إلى أنّ العلاقات بين البلدين تقوم على "الاحترام والتضامن"، مبرزا بأن هذه الزيارة سمحت له بـ"اكتشاف جوانب مميزة في الجزائر"، قبل أن يجدّد التزامه ببذل الجهود من أجل دفع التعاون بين البلدين إلى الأمام، لاسيما على مستوى الأمم المتحدة، حيث ينسّق البلدان جهودهما.