أكدت تقارير إعلامية ألمانية، أن إدارة نادي فولفسبورغ وضعت شرطا قاسيا من أجل بيع لاعبها الجزائري محمد الأمين عمورة في "الميركاتو" الصيفي الحالي، من خلال تحديد سعر بيعه بحوالي 40 مليون يورو على الأقل، وهو مبلغ كبير، قد يجعل الأندية الراغبة في ضم المهاجم السريع، تتراجع عن فكرة ضمه في وقت يضمن فيه فولفسبورغ الإبقاء على هدافه الأول لموسم إضافي على الأقل.

وكان مهاجم "الخضر" قدّم مستويات استثنائية الموسم الماضي مع فريق فولفسبورغ، وفي أول تجربة له في بطولة كبيرة، حيث شارك في 34 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 10 أهداف، وقدم 12 تمريرة حاسمة، ما جعله محل أطماع العديد من الأندية الكبيرة في ألمانيا، وأخرى من إنجلترا أيضا.

وقال موقع "فوتبول ترانسفير" الألماني، إن إدارة نادي فولفسبورغ حددت سعر بيع نجم "الخضر" . وأكد أن توقعاتها بخصوص هذه النقطة "أكبر، وأعلى من المتوقع" مقارنة بالقيمة التسويقية لنجم "الخضر" ، تبعا لمنصة "ترانسفير ماركت" العالمية، والتي توازي حدود 32 مليون يورو.

وجاء في تقرير الموقع الألماني: "إذا كان السعر مناسبا فسيتخلى نادي فولفسبورغ عن نجمه الهجومي محمد عمورة. ومع ذلك فإنّ مطلب "الذئاب" أعلى مما كان متوقعا. يجب أن يتجاوز هذا العرض 40 مليون يورو" . وتابع: "ترددت مؤخرا أنباء عن اهتمام باير ليفركوزن باللاعب البالغ من العمر 25 عاما. كما يُقال إنّ آينتراخت فرانكفورت ونوتنغهام فورست مهتمان باللاعب، حيث تُقدّر قيمة انتقاله حاليًّا بـ35 مليون يورو" . وأضاف: "لايزال عمورة مرتبطا بعقد مع فولفسبورغ على سبيل الإعارة من يونيون سانت جيلواز. ولكن يُقال إن التزام الشراء بقيمة 15 مليون يورو قد تمّ رفعه منذ فترة طويلة".

ويسعى نادي فولفسبورغ من خلال هذه الخطوة، للإبقاء على نجمه الأول للموسم المقبل، إلا إذا أصر أحد الأندية المهتمة بخدمات محمد عمورة على الاستجابة لمطالب "الذئاب" المالية.

ويراهن فولفسبورغ على العودة بقوة الموسم المقبل، والتنافس على مراتب متقدمة في البطولة الألمانية بعد نتائجه المخيّبة الموسم المنصرم رغم تألق عمورة.