أعربت عن قلقها من القصف الأمريكي للمنشآت النّووية الإيرانية.. الخارجية:

لا حل للملف النّووي الإيراني إلا النّهج السياسي والمفاوضات

لا حل للملف النّووي الإيراني إلا النّهج السياسي والمفاوضات
  • 118
 ي. س ي. س

❊ التصعيد يعرّض المنطقة لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب

❊ خطورة الظرف تملي على الجميع الاحتكام لدروس تاريخ المنطقة

❊ السبل العسكرية لم يسبق وأن حلّت مشكلة من مشاكل المنطقة

أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها عقب القصف الأمريكي للمنشآت النّووية الإيرانية، ليلة أول أمس، مؤكدة أن النّهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة من شأنه أن يجنّب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي، حسب ما أفاد به أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.

قالت الخارجية في بيانها، إنه "في وقت يطبعه إجماع دولي حول البحث في سبل الحد من التوترات في المنطقة، عرف العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليلة أمس، تطورات بالغة الخطورة زادت التصعيد حدّة وشدّة من خلال القصف الأمريكي للمنشآت النّووية الإيرانية"، موضحة أن هذا الإجماع الدولي "قد أكد ولا يزال يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النّار والعودة إلى طاولة المفاوضات والسعي بصدق وحسن نية إلى البحث عن حل سلمي للملف النّووي الإيراني".

وفي ذات السياق، أعربت الجزائر عن "بالغ قلقها وشديد أسفها لهذا التصعيد الذي يفاقم الأوضاع في المنطقة ويعرّضها لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب".وأشارت إلى أن "حساسية الظرف وخطورته يمليان على الجميع ضرورة الاحتكام إلى دروس تاريخ المنطقة الذي يثبت بما لا ريب فيه أن السبل العسكرية لم يسبق وأن حلّت مشكلة من المشاكل التي تطالها، مؤكدة أن أولوية الأوليات راهنا تكمن في العودة لأسلم وأنجع نهج، بل الأقل تكلفة ألا وهو النّهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يجنّب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي".