في خطوة تعيد الحياة لأنفاق مدينة الجسور المعلقة

75 عارضا بالصالون الوطني للصناعات التقليدية

75 عارضا بالصالون الوطني للصناعات التقليدية
  • 147
زبير. ز زبير. ز

أعطيت، أمس، بقسنطينة، إشارة انطلاق فعاليات الصالون الوطني للصناعات التقليدية، على مستوى الأنفاق الأرضية بوسط المدينة، المنظم من طرف غرفة الصناعات التقليدية والحرف في الولاية، بمشاركة 75 حرفيا، منهم 15 حرفيا من خارج الولاية، كما يعرف المعرض مشاركة 15 مؤسسة حرفية. 

سيرافق المعرض الوطني، تخصيص فضاء للورشات الحية وفضاء للترويج لعلامة النوعية والأصالة "صناعة تقليدية جزائرية"، حيث سيكون فرصة العرض المنتجات الأصيلة التي تنوعت بين الألبسة التقليدية، الخزف الفني، الأعشاب الطبيعية، النحاسيات، السلالة، منتوجات الجلود وغيرها، كما سيكون فرصة للمساهمة في التنشيط السياحي لمدينة الصخر العتيق، التي تعمل على تعزيز جاذبيتها السياحية عبر مختلف الجهود المبذولة لتعزيز مكانتها كقطب سياحي بامتياز.

وحسب والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، الذي أشرف على انطلاق الحدث، فإن الفعالية التي تمتد إلى غاية 30 جوان الجاري، ستكون فرصة سانحة لإعادة الحياة للأنفاق الأرضية بوسط المدينة، معتبرا أن هذا الفضاء الذي تم إعادة تأهيله وفتحه بمناسبة الصالون الوطني للصناعات التقليدية والحرف، سيكون متنفسا للحرفيين ولكل سكان الولاية وزائريها.

فيما استحسن الحرفيون هذه المبادرة، التي طال انتظارها منذ سنوات، معتبرين أن مثل هذه الفعاليات من شأنها تنشيط الأنفاق الأرضية، وجلب أكبر عدد من المواطنين، في خطوة لترسيخ ثقافة استعمال هذه الأنفاق، بدلا من السير على الرصيف ومزاحمة السيارات على الطريق.

وسعت السلطات المحلية بعاصمة الشرق، وفقا للمشروع الذي قدمته مديرية الممتلكات ببلدية قسنطينة، لإعادة إحياء الأنفاق الأرضية التي كانت تشهد رواجا تجاريا كبيرا، قبل غلقاها، والتي عرفت بعد فتحها مجددا، عزوفا كبيرا من طرف المواطنين الذين يقصدون وسط المدينة، حيث عرفت هذه الأنفاق ترميمات عصرية، غيرتمن وجهها السابق إلى الأحسن .

وقد نسقت بلدية قسنطينة مع غرفة الصناعات التقليدية والحرف، لاختيار أحسن الحرفيين بالولاية، من أجل عرض منتوجاتهم بشكل دائم، بعدما وضعت البلدية 12 واجهة بالأنفاق الأرضية السفلى، و34 واجهة بالأنفاق الأرضية في الجهة العلوية، في خطوة لجلب أكبر عدد من الزوار والسياح الذين يزورون المدينة في مختلف فصول السنة.