أشرف على الانطلاق الرسمي لموسم 2025.. مراد:
دخول الشواطئ مجانا وتدابير ردعية للمخالفين

- 168

❊ مخططات عملياتية من أجل موسم اصطياف آمن وهادئ
❊ تطبيق صارم للقانون لمحاربة السمسرة الموسمية عبر الشواطئ
❊ غلاف مالي يفوق 700 مليار لتهيئة وفتح شواطئ جديدة
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس، على مراسم الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 2025، من شاطئ ريزي عمر بعنابة، حيث شدد على أن المصالح الأمنية إلى جانب مصالح الحماية المدنية وضعت مخططات عملياتية دقيقة لضمان موسم اصطياف آمن وهادئ.
أوضح وزير الداخلية، الذي كان مرفوقا بوزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، و وزير الري طه دربال، وكاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، وبحضور كل من والي عنابة، عبد القادر جلاوي، ووالي الطارف محمد مزيان، أن المخططات التي تم وضعها ترتكز على تعزيز التشكيلات الأمنية في الميدان لصون الأمن والنظام العموميين وضمان سلامة المصطافين في مختلف الأماكن التي تشهد إقبالا واسعا للجمهور.
وأضاف الوزير، أن هذه الإجراءات ستسمح بالسير الحسن لموسم الاصطياف مع تفضيل مقاربة استباقية ويقظة متواصلة لمواجهة أي طارئ.
وذكّر الوزير، بتعليمات رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، القاضية بضرورة التطبيق الصارم للقانون لمحاربة السمسرة الموسمية عبر الشواطئ وتكريس مبدأ مجانية الدخول إليها.
وأوضح مراد، أنه للسنة الثانية على التوالي يتم إصدار تعليمة وزارية مشتركة بين وزارات الداخلية والمالية والسياحة، تتعلق بتنظيم عمليات منح امتياز الاستغلال السياحي للشواطئ المسموحة للسباحة وهي خطوة مكنت ـ كما أضاف ـ من تحسين ظروف تسيير هذه الفضاءات وتعزيز الخدمات المقدمة للمصطافين مع تسجيل تراجع واضح في مظاهر الاستغلال العشوائي وغير القانوني للشواطئ.
كما أشار الوزير، إلى أن هذه المقاربة التنظيمية قد ساهمت بشكل غير مسبوق في مضاعفة مداخيل البلديات ما يعكس نجاعة هذه الآلية وفعاليتها في تحقيق توازن بين الخدمة العمومية وتحصيل الموارد المحلية.
وشدد الوزير، على أن الموسم الجديد يرتكز على مقاربة عملية شاملة تهدف لضمان راحة المصطافين، من خلال تهيئة الفضاءات العمومية والمرافق السياحية والخدماتية، وضمان جاهزية الشواطئ والخدمات العمومية الحيوية كالنظافة والنقل والصحة والتموين، بما يتماشى مع ارتفاع الطلب خلال موسم الصيف.
ولم تغب الجوانب الثقافية عن اهتمامات الدولة هذا الموسم، حيث أولى الوزير، عناية خاصة للتنشيط الثقافي والسياحي، مع برمجة فعاليات موجهة لفائدة الشباب والناشئة عبر مختلف ولايات الوطن، بما يضمن أجواءً صيفية ثرية ومفتوحة على كل الفئات. وبالمناسبة كشف وزير الداخلية، عن تخصيص غلاف مالي يفوق 7 مليارات دينار لتهيئة الشواطئ في بزيادة فاقت 68 % مقارنة بالموسم الماضي، ما مكّن من فتح 461 شاطئ من بينها 13 شاطئا جديدا موزعا عبر 119 بلدية ساحلية في 14 ولاية، واعتبر الوزير، هذا المجهود جديرا بالتنويه نظرا لمساهمته في توفير فضاءات استجمام إضافية لفائدة المصطافين والسياح.وعاين الوفد الوزاري مختلف أجنحة الأسلاك الأمنية والمديريات التنفيذية المشاركة في المعرض الخاص بموسم الاصطياف 2025، الذي أقيم بالمناسبة حيث تم الاطلاع على الوسائل والتجهيزات الموضوعة لخدمة وتأمين موسم الاصطياف.