بداية أسبوع سياسية وأحزاب بصوت واحد:

التعبئة الاجتماعية درع الجزائر في وجه المؤامرات

التعبئة الاجتماعية درع الجزائر في وجه المؤامرات
  • 168
س. ع / ع. ع س. ع / ع. ع

شدّد على أهمية الأمن الاجتماعي.. بن قرينة:

قيم الأمة مفتاح التصدّي للمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر

أبرز رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، من ولاية المدية، أهمية التمسك بقيم الأمة وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر.

وفي كلمة له خلال افتتاحه لتجمع شعبي بولاية المدية، شدد السيد بن قرينة، على أن "التشبع بقيم أمتنا الجزائرية وتحقيق التمساك الاجتماعي وقوة روابط الجبهة الداخلية هي الحصون التي تتحطم على جدرانها كل المؤامرات".

كما توقف رئيس الحركة عند أهمية الأمن الاجتماعي، معتبرا أن "نعمة الاستقرار والطمأنينة التي نحن فيها اليوم تتطلب تعزيز معاني الأمل في مستقبل الجزائر القوية والمنتصرة في مختلف المجالات".

ودعا في هذا الصدد إلى "ترقية التنمية والحماية الاجتماعية واستمرارية الطابع الاجتماعي للدولة، فضلا عن تعزيز دور المجتمع المدني من خلال دعم الجمعيات الفاعلة".

واعتبر بن قرينة، أن تحقيق هذه الأهداف يعد "مسؤولية مشتركة بين الدولة وفواعل المجتمع السياسية والاقتصادية والثقافية".

أما على الصعيد الدولي، فقد ذكر رئيس الحركة بالموقف الثابت للجزائر في نصرة ودعم القضية الفلسطينية، خاصة سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة من قبل العدو الصهيوني.

كما نظمت حركة البناء الوطني، أمس السبت، بولاية الشلف، لقاء حول التعبئة العامة تم خلاله إبراز أهمية هذا المسعى ودعوة المواطنين وجميع الفعاليات المجتمع المدني إلى الانخراط الواسع فيه.

وبالمناسبة أكد رئيس مجلس الشورى للحركة، نصر الدين سالم شريف، على ضرورة "تضافر جهود الجميع الأحزاب  لإنجاح التعبئة العامة، لا سيما في ظل الظروف الاقليمية والدولية المحيطة ببلادنا".

وأضاف أن "بلادنا تعيش اليوم في عالم مليء بالتحديات التي تعمل فيها القوى الاستعمارية والصهيونية على إحداث بؤر للتوتر والحروب وضرب سيادات الدول".

وأبرز في ذات السياق أن هذه الأحداث "دليل على أهمية التعبئة العامة للطاقات المختلفة في كافة المجالات حتى تكون في حالة يقظة مستمرة"، محذّرا من بعض الأصوات التي "تعمل على تزييف الوعي وحقائق التاريخ والجغرافيا ومحاولة ضرب استقرار وتماسك المجتمع".

ع .ع


دعا إلى الالتفاف حول الخيارات الاستراتيجية للدولة.. بوطبيق:

إصلاحات الرئيس تبون حقّقت مكاسب للجبهة الاجتماعية والذّاكرة الوطنية

أكد رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، أمس، من تيبازة، على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية.

وأبرز بوطبيق، في افتتاح اللقاء الجهوي لإطارات الحزب لولايات وسط البلاد ضرورة "تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف حول الخيارات الاستراتيجية للدولة في مواجهتها للتحديات الداخلية والخارجية في سبيل بناء وطن قوي".

وذكر في هذا السياق "بالنظرة الاستشرافية والحكيمة للسلطات العليا للبلاد في سبيل حماية الوطن، وتعزيز سيادة القرار ضمن سلسلة الإصلاحات التي تقودها الجزائر في إطار هذا المسعى، فضلا عن قانون التقاعد الذي يكرس مبدأ الدولة الاجتماعية".

وقال بهذا الخصوص إن "الأصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيّد عبد المحيد تبون، حقّقت الكثير من الانجازات والمكاسب، لا سيما منها لصالح الجبهة الاجتماعية والذّاكرة الوطنية"، متوقعا "تحقيق المزيد من النجاحات مستقبلا".

وأضاف أن "الجزائر، وبالرغم من كل التحديات، استطاعت أن تستعيد مكانتها بين الأمم في المحافل الدولية وتحافظ على قوة وتماسك نسيجها الاجتماعي أساسه أمن البلاد والثوابت الوطنية، متجاوزة بذلك الاختلالات وسياسة اليأس التي كانت تزرع سابقا في نفوس المواطنين".

س. ع


دعا لبناء جبهة قوية لتحصين الجزائر وحماية وحدتها.. عصماني:

الوضع في العالم يتطلّب تجنّد جميع الجزائريين

دعا رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، أمس، بولاية معسكر، الجزائريين إلى التجنّد لتحصين الوطن وحمايته. وخلال تجمع شعبي نشطه ببلدية مقطع دوز بعنوان "من الذاكرة الوطنية ـ ذكرى معركة المقطع للأمير عبد القادر"، قال عصماني، إن الأوضاع التي يعيشها العالم اليوم "تتطلب من جميع الجزائريين التجنّد لبناء جبهة للصمود ولتحصين الوطن وحماية أمنه ووحدته الترابية"، داعيا إياهم إلى الوقوف وقفة رجل واحد ضد أعداء الجزائر. وأشار إلى أن إحياء ذكرى معركة "المقطع" التي قادها الأمير عبد القادر ضد جيش المستعمر الفرنسي (28 يونيو 1835) فرصة للتذكير بالتضحيات التي قدمها الأسلاف من أمثال الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، مؤكدا بأن الشعب الجزائري قدم خلال تلك الفترة درسا في المقاومة والشجاعة وحماية الوطن. ويتعين على الأجيال الحالية -حسب عصماني- أن "تقتدي بالأمير عبد القادر الذي يعتبر رمزا من رموز المقاومة والعلم والأخلاق في العالم في سبيل تحرير الوطن من المستعمر الفرنسي الغاشم".

س. م


أكدت ضرورة تعزيز دور الشباب في الحياة السياسية.. زرواطي:

حماية السيادة الوطنية مسؤولية جماعية

دعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، أمس، من ولاية سوق أهراس، إلى تعزيز دور الشباب في الحياة السياسية، معتبرة ذلك "ضرورة استراتيجية لبناء جزائر منتصرة". وفي كلمة لها خلال تجمع شعبي نظمه حزبها ببلدية المراهنة الحدودية، قالت السيدة زرواطي، إن "حماية السيادة الوطنية مسؤولية جماعية"، داعية إلى "الالتفاف حول مؤسسات الدولة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تواكب التحديات الراهنة وتعزّز مكانة الجزائر على الساحة الدولية".

وأضافت أن ولاية سوق أهراس بتاريخها النضالي البطولي تمثل "نموذجا حيا للمشاركة السياسية الواعية"، داعية إلى "تمكين الشباب من المساهمة الفعّالة في بناء مستقبل البلاد".

وفي ختام كلمتها نوّهت زرواطي، بالدور المحوري الذي يضطلع به الجيش الوطني الشعبي في حماية وحدة الوطن واستقراره، مؤكدة أن الوحدة الوطنية تظل "السد المنيع أمام كل محاولات المساس بالسيادة الوطنية".

ع. ع