سكيكدة تشرع في استقبال زوار الصيف

إقبال كبير على شواطئ عاصمة "شولوس"

إقبال كبير على شواطئ عاصمة "شولوس"
  • 128
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

شهدت شواطئ عاصمة "شولوس"، توافدا قياسيا من قبل المصطافين، حيث شهد الطريق الوطني رقم "85"، المؤدي إلى مدينة القل، منذ الساعات الأولى من صبيحة الجمعة، ازدحاما مروريا تسببت فيه مختلف المركبات المتوجهة إلى شواطئ الجهة الغربية للولاية، على غرار تمنارت ببلدية الشرايع، ومرسى الزيتون، وخرايف ببلدية خناق مايون، وكذا شاطئي زاقور وابن الزويت بكركرة.

تعد شواطئ مدينة القل، الوجهة المفضلة للعديد من المصطافين، لاسيما القادمين من ولايات داخلية، حيث وعلى طول شريطها الساحلي، انطلاقا من شواطئ لقبيبة ولبرارك وبني سعيد وكسير الباز وعين الدولة وعين أم لقصب وتلزة وتمنارت، وخليجها الذي يعلوه "رأس بوقرون"، الذي يعد من بين أشهر الخلجان في الجزائر، دون نسيان "منارة" شبه جزيرة "الجردة"، التي تطل على المدينة من الأعلى، تصطف العديد من المركبات، من سيارات سياحية وحافلات ذات ترقيمات مختلفة، بالقرب من شواطئ القل، التي شهدت حقيقة إنزالا، يعكس المكانة التي تحظى بها عاصمة "شولوس"، التي شرعت في استقبال الوافدين إليها ككل موسم صيف، بما يليق بها وبسمعة سكانها الذين يعرفون بحسن الضيافة والكرم.

والملفت في مدينة القل، التي تبعد بحوالي 70 كلم عن عاصمة الولاية، جمالها الطبيعي، فهي تحتضن مختلف أنواع الأشجار الغابية، إلى جانب شواطئها النظيفة، ومن أكثر تلك الشواطئ توافدا من قبل المصطافين، شاطئ عين أم لقصب تلزة المتواجد عند مدخل المدينة، إضافة إلى شاطئ "عين الدولة" أو شاطئ "الفتيات الصغيرات" المتواجد بوسط مدينة القل، والذي يعتبر أيضا من أكثر شواطئ القل الذي تؤمه العائلات، سواء القلية منها أو القادمة من ولايات الشرق، لاسيما تلك القريبة من ولاية سكيكدة.

وفي كل هذا، فمدينة القل بتاريخها العريق وبمؤهلاتها السياحية التي ما تزال العديد منها عذراء، ومعالمها التاريخية وآثارها الرومانية، وشريطها الساحلي وثروتها الغابية، تعد قطبا سياحيا بامتياز، وبحاجة ماسة إلى التفاتة حقيقية وجادة.