وزارة التربية تشيد بتكاثف جهود القطاعات لإنجاح "باك 2025"

لأول مرة.. لا قطع للأنترنت إلا بمراكز الإجراء

لأول مرة.. لا قطع للأنترنت إلا بمراكز الإجراء
  • 89
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

❊ الاستثمار في التعليم مسؤولية وطنية مشتركة

أكدت وزارة التربية الوطنية، أمس، أن قطع الأنترنت كان فقط على مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا ومحيطها دون القطع الكلي، ما ضمن سلاسة في تسيير العملية وارتياحا عاما في الأوساط الأخرى ولدى عموم المواطنين، مثمّنة مجهودات القطاعات الوزارية المختلفة التي ساهمت في إنجاح هذا الموعد التربوي الهام والتي تعكس ـ حسبها ـ صورة الجزائر المتضامنة والمتكاتفة وتثبت أن الاستثمار في التعليم مسؤولية وطنية مشتركة.

أكدت الوزارة في رسالة شكر وجهتها لعديد القطاعات الوزارية، أن قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ساهم في تنظيم وضبط العملية من خلال قطع الأنترنت على مراكز إجراء الامتحان ومحيطها فقط دون القطع الكلي، مشيرة إلى فعاليتها المتميّزة في تنفيذ هذا التوجيه الحكومي.

وجاء في الرسالة إن "الوزارة تثمّن عاليا المساهمات المتميّزة للقطاعات الشريكة والمجتمع المدني في ضمان جو عام هادئ وآمن، يليق بحجم هذا الموعد الوطني الحاسم".

وخصّت وزارة التربية، بالشكر وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية نظير تنفيذها للتوجيهات الحكومية، بما ساهم في الحفاظ على مصداقية الامتحانات من جهة، وضمان راحة باقي المواطنين من جهة أخرى. كما أشادت بمجهودات وزارة الشباب، التي فتحت دور الشباب على المستوى الوطني لاستقبال المترشّحين بخدمات مبيت وإطعام ومرافقة، إضافة إلى وزارة الشؤون الدينية، التي أبقت أبوابها مفتوحة هي الأخرى مع تخصيص فضاءات للمراجعة والراحة داخل المكتبات وقاعات الاستقبال.

كما ثمّنت مساهمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، من خلال المديرية العامة للأمن الوطني، التي سهرت على تنظيم حركة المرور وضمان تنقل آمن للمترشّحين، إلى جانب مجهودات ولاة الجمهورية في الإطعام والتأطير، لافتة إلى أن فعاليات المجتمع المدني لم تتوانَ من جهتها، عن إطلاق مبادرات تضامنية عبر مختلف ولايات الوطن، ووفرت وجبات ومرافقة نفسية وخدمات مجانية لفائدة الممتحنين. وأكدت وزارة التربية، أن هذا التكامل بين القطاعات والروح الجماعية العالية التي أبداها الجميع تعكس صورة الجزائر المتضامنة والمتكاتفة، وتثبت مجددا أن الاستثمار في التعليم مسؤولية وطنية مشتركة، داعية إلى مواصلة هذا النّهج التشاركي في مختلف المحطّات التربوية المقبلة، من أجل مرافقة التلاميذ لتحقيق أحلامهم في ظل بيئة مستقرّة ومحفّزة على التفوّق.