قبيل الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف

إقبال كبير على شواطئ سكيكدة

إقبال كبير على شواطئ سكيكدة
  • 175
بوجمعة ذيب  بوجمعة ذيب 

شهدت العديد من شواطئ ولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع الأخير، إنزالا كبيرا من قبل المصطافين، الذين قدِم أغلبهم من الولايات المجاورة قبل الإعلان الرسمي عن انطلاق موسم الاصطياف لسنة 2025، الذي يُرتقب أن يكون مباشرة بعد الانتهاء من امتحان شهادة البكالوريا.

وخلال جولة خاطفة قادت "المساء" إلى شاطئ العربي بن مهيدي إلى غاية فلفلة مرورا بشاطئ واد ريغة، وقفت على كمّ هائل من السيارات والحافلات تحمل أرقام ولايات مجاورة. ونفس المشهد وقفت عليه على طول كورنيش سكيكدة الممتد إلى غاية سطورة، لا سيما على مستوى شاطئ بيكيني الصغير؛ حيث اصطفت على طول الكورنيش السكيكدي، سيارات وحافلات قادمة من ولايات مجاورة أيضا، قصدوا سكيكدة؛ رغبة منهم في قضاء يوم ممتع على شاطئ البحر، فيما شهد الشاطئ الكبير منذ اليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك، إقبالا من قبل الشباب من هواة التخييم، بعضهم قدِموا من ولايات قسنطينة، وباتنة، وبسكرة، وأم البواقي، والبعض الآخر من سكيكدة، لتبقى سطورة بمينائها الترفيهي، مع بداية فصل الصيف وخلال العطل، المكان الوحيد الأكثر إقبالا من قبل العائلة السكيكدية، التي تجد فيه راحتها. ولعلّ  قرب سطورة من مدينة عاصمة روسيكادا عبر كورنيشها، هو الذي جعل العائلة بسكيكدة منذ أزمنة، تحجّ إليه كلما كانت بحاجة إلى تنفيس عن النفس، أو لمرافقة الضيوف الذين يحلون عندها، لا سيما خلال موسم الصيف، أو عند إقامة الأعراس والولائم، لتبقى سكيكدة بحاجة ماسّة إلى مرافق ترفيهية راقية وعصرية، وإلى تهيئة كبيرة، بالخصوص على امتداد طول شريطها الساحلي بعيدا عن سياسة البريكولاج، التي تستهلك، سنويا، أموالا طائلة، تصرَف في أشغال تتكرّر مع كلّ موسم صيفي. كما يبقى من الضروري على القائمين على شؤون الولاية، إيلاء أهمية كبرى للسياحة الجبلية، من خلال تنويع الاستثمار على الشريط الساحلي، أو بمناطق التوسع السياحي إلى الاستثمار في السياحة الجبلية التي تفتقرها الولاية، وفي مختلف البنى التحتية.