جائزة "عبد العزيز سعود البابطين"

فتح الترشح للدورة الثانية

فتح الترشح للدورة الثانية
  • 216
ق.ث / الوكالات ق.ث / الوكالات

أعلن مجلس أمناء جائزة "عبدالعزيز سعود البابطين" للإبداع في خدمة اللغة العربية، بالتعاون مع البرلمان العربي، عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من الجائزة لعام 2026، والتي تشمل فرعين رئيسيين: فرع الأفراد وفرع المؤسسات، وتركز في هذه الدورة على الجهود المتميزة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

يمنح فرع الأفراد عن أفضل مؤلف منشور في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتبلغ قيمته أربعين ألف دولار أمريكي، بينما يكرم فرع المؤسسات أفضل مشروع تعليمي يعمل على نشر اللغة العربية بين الناطقين بغيرها، بقيمة ستين ألف دولار أمريكي.

قال سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "عبدالعزيز سعود البابطين" الثقافية، "إن هذه الجائزة، التي تأتي بالتعاون مع البرلمان العربي، تجسد التزام المؤسسة الدائم بدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها العالمي".

وأضاف البابطين؛ نحن في مؤسسة "عبدالعزيز سعود البابطين" الثقافية، نؤمن أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي وعاء الحضارة وذاكرة الأمة، ومن هذا المنطلق، جاءت هذه الجائزة لتكريم كل من يُسهم بإخلاص في نشر العربية وتعليمها للناطقين بغيرها، لاسيما في زمن باتت الحاجة ملحة إلى أدوات تعليمية معاصرة، تواكب تحديات اللغة وتقنيات العصر. ونسعد بأن نكرم منارات الفكر والجهد المبدع ممن حملوا هذه الرسالة بإتقان.

تعتمد معايير الترشح في فروع الجائزة، على عدة شروط، من ضمنها أن يلتزم العمل المرشح باستعمال اللغة العربية الفصيحة استعمالا صحيحا، وأن يكون العمل الورقي المرشح منشورا، ويحظى برقم نشر دولي، لضمان حقوق الملكية الفكرية، وألا يكون قد مر على نشر طبعته الأولى ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان عن الجائزة في 1 جوان 2025، في حين لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة مماثلة خلال الأعوام الخمسة السابقة على تاريخ الإعلان عن الجائزة، وألا يكون المترشح للجائزة في فرع الأفراد أو الشخصيات، أحد أعضاء فريق العمل أو أحد المنتسبين إلى المؤسسة أو الهيئة المترشحة للجائزة في فرع المؤسسات والكيانات، كما يحق للمترشح التقدم بعمل واحد فقط لنيل الجائزة.

تستقبل الأمانة العامة كافة ملفات الترشح للجائزة بداية من يوم الفاتح جوان، وحتى 31 ديسمبر 2025 م، ولا يتم الالتفات إلى الأعمال الواردة بعد هذا التاريخ، وعلى الراغب في المشاركة أن يقدم طلبا خطيا للترشح، وسبع نسخ من العمل الورقي المرشح لنيل الجائزة، وبطاقة ذاكرة تشتمل على نسخة عالية الجودة من العمل الرقمي المرشح، إلى جانب توصيفه وآليات استعماله، مع إرفاق سيرة ذاتية للمترشح، تشتمل على بياناته الشخصية ومسيرته العملية وجميع أعماله وجهوده التي أنجزها في المجالات كافة، مع التركيز على مجال الجائزة المرشح لها.