رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع الجزائر
الدعوة إلى توحيد الصف لمواجهة التحديات والفتن

- 202

أدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صباح يوم الجمعة بجامع الجزائر بالمحمدية، صلاة عيد الأضحى المبارك في أجواء من الخشوع والسكينة، حيث تضمنت خطبتا صلاة العيد التي ألقاها عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، فضائل شعيرة الحج ومعانيها السامية ومقاصد عيد الأضحى المبارك وما يحمله من معاني الفداء والتضحية والتقرب إلى الله بذبح الأضاحي، عملا بسنة أبينا ابراهيم عليه السلام.
اعتبر عميد جامع الجزائر هذه المناسبة الدينية، موعدا متجددا لنصرة الدين الإسلامي الحنيف وعزة أمته، حاثا على ضرورة الإكثار من فعل الخيرات والتقرب إلى الله في هذا اليوم المبارك، من خلال التصدق على الفقراء وصلة الأرحام وإنهاء الأحقاد والخصومات وإصلاح ذات البين وتعزيز روابط الأخوة والتعاون على الخيرات.
وبذات المناسبة، دعا الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني شباب الأمة إلى استثمار طاقاتهم وإعطاء الوقت قدره وقيمته. كما شدد على ضرورة تحصيل العلوم وحماية الأطفال والشباب من الأخطار المتربصة بهم لكونهم مستقبل الأمة وسبيل نهضتها".
واستحضر الإمام الخطيب، بالمناسبة، ما يجري على أرض فلسطين من عدوان غاشم يمارسه الاحتلال الصهيوني في حق شعب أعزل، متوقفا عند المقاومة المشروعة التي يخوضها الفلسطينيون، أسوة بكفاح الشعب الجزائري خلال الثورة التحريرية المجيدة، من أجل تحرير الوطن واستعادة عزته.
وفي الختام، حث عميد جامع الجزائر على ضرورة الحفاظ على الوطن وحماية وحدته لمواجهة التحديات والفتن المحدقة به. وعقب أداء صلاة العيد، تلقى رئيس الجمهورية تهاني عيد الأضحى المبارك من كبار الشخصيات في الدولة والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر وجمع من المواطنين.
للإشارة، فقد أدى صلاة عيد الأضحى أيضا في هذا الصرح الديني والحضاري، كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء الحكومة وكذا ممثلين عن السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية المعتمد بالجزائر، إلى جانب جمع غفير من المصلين.
عادل . م
رئيس الجمهورية يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى
مناسبة للتكافل والتغافر والتسامح
هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنيا لكل الجزائريات والجزائريين داخل الوطن وفي المهجر وللحجاج الميامين، عيدا سعيدا، "يكون مناسبة للتكافل والتغافر والتسامح".
قال رئيس الجمهورية في كلمة وجهها إلى الشعب الجزائري عشية عيد الأضحى المبارك، "بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم وسلم على إمامنا وحبيبنا ونبينا سيدنا محمد، ألف صلاة وألف سلام عليه، أيتها المواطنات أيها المواطنون، سنستقبل غدا إن شاء الله (يوم الجمعة) عيد الأضحى المبارك لنحيي سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام ونجعل منها مناسبة للتكافل والتغافر والتسامح".
وأضاف قائلا "بهذه المناسبة، أتوجه بتهاني الخالصة لكل الجزائريات والجزائريين داخل الوطن ولجاليتنا في الخارج ولحجاجنا الميامين في البقاع المقدسة، متمنيا لهم إتمام مناسكهم في أحسن الظروف. كما أهنئ بهذه المناسبة الأمة العربية والإسلامية قاطبة وأخص بالذكر أشقاءنا في فلسطين المحتلة الجريحة، راجيا من الله أن يمن عليهم بالشفاء ويرفع عنهم الظلم".
وختم الرئيس تبون كلمته بالقول "في الأخير، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويتغمد شهداءنا الأبرار برحمته الواسعة.عيدكم سعيد، كل عام وأنتم بخير، تحيا الجزائر شامخة، سيدة، أبية، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
.. ويهنئ أفراد الجيش والأسلاك النظامية وعمال الصحة
كما هنأ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أفراد الجيش الوطني الشعبي وأفراد سلاح الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية والجمارك وكذا الأطباء وكل عمال الصحة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وكتب رئيس الجمهورية، على حسابه الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي "بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أهنئ الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بكل وحداته عبر النواحي العسكرية ضباطا وضباط صف وجنودا وتهاني لكل أولئك الأشاوس المغاوير المرابطين على حدود وطننا المفدى". كما توجه رئيس الجمهورية أيا بتهانيه إلى أفراد سلاح الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية والجمارك قائلا "عيد أضحى مبارك لكل أفراد سلاح الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية والجمارك. كل عام وأنتم بخير".
وبذات المناسبة، تقدم رئيس الجمهورية بتهانيه للأطباء وكافة المنتسبين لقطاع الصحة، بالقول تهاني بمناسبة عيد الأضحى لكل الأطباء وعمال الصحة، الساهرين على أداء مهامهم بلا انقطاع في هذه الأيام المباركة، أعاده الله علينا جميعا بالعافية".
ي. س