وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء عبد الرحمان مخلف 

وزير الاتصال يعزي عائلة الفقيد

وزير الاتصال يعزي عائلة الفقيد
  • 294
س. س س. س

تقدم وزير الاتصال، محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية، عبد الرحمن مخلف، الذي وافته المنية أول أمس عن عمر ناهز 88 سنة. وجاء في نص التعزية "على إثر وفاة الصحفي القدير، يتقدم وزير الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد ولكافة زملائه بوكالة الأنباء الجزائرية، سائلا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان". وأبرز الوزير أن الفقيد "من الرعيل الأول من الصحفيين الذين ساهموا في تأسيس وكالة الأنباء الجزائرية بعد الاستقلال، حيث اشتغل مراسلا لوكالة الأنباء الجزائرية ببلغراد، ليتقلد عدة مناصب بعدها، أبرزها رئيس تحرير ثم رئيس قسم الروبورتاج، ليختتم مساره المهني كمحلل للوكالة. كما كانت له عدة مساهمات عبر بعض الصحف والجرائد الوطنية حيث عمل كرئيس تحرير بأسبوعية الجزائر الأحداث".

س. س


 بوغالي معزيا في وفاة الصحفي عبد الرحمن مخلف:

إرث إعلامي غني ومساهمات جليلة في الصحافة الوطنية

تقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس،  بتعازيه الخالصة إلى الأسرة الإعلامية وعائلة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية عبد الرحمن مخلف، الذي وافته المنية أول أمس عن عمر ناهز 88 عاما. 

وأعرب بوغالي عبر حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في وفاة الراحل عبد الرحمن مخلف الذي يعد من "الرموز الإعلامية الوطنية التي ساهمت بشكل فعال في بناء الإعلام الجزائري بعد الاستقلال". 

وذكر بالمسيرة الصحفية للفقيد والتي أثبت خلالها "كفاءته ومهنيته العالية"، مشيرا الى أنه ترك "إرثا إعلاميا غنيا ومساهمات جليلة في مجال الصحافة الوطنية، مما جعله محل احترام وتقدير من قبل زملائه والأجيال اللاحقة للصحفيين".

ي. س


جثمان الفقيد يوارى الثرى بمقبرة القطار بالعاصمة

ووري الثرى، أمس، بمقبرة القطار بالجزائر الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية عبد الرحمن مخلف عن عمر ناهز 88 سنة إثر مرض عضال.

ويعد الفقيد من الرعيل الأول لوكالة الأنباء الجزائرية، حيث كان من الأوائل الذين اشتغلوا بالوكالة غداة الاستقلال بمقرها الأول الكائن بحي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة. 

وشغل الفقيد الذي عرف بمهنيته الكبرى وأخلاقه السامية وتواضعه عدة مسؤوليات في الوكالة منها رئيس تحرير قسمي الروبورتاج والدولي، كما كان مراسلا ببلغراد يوغسلافيا سابقا.  كما شغل المرحوم منصب نائب مدير الإعلام ورئيس تحرير قسم التحقيقات الكبرى والتحاليل ليختتم مساره المهني كمحلل بالوكالة. 

وتولى الفقيد أيضا منصب رئيس تحرير بأسبوعية "الجزائر الأحداث"، حيث عرف بتحليلاته العميقة لمختلف الأحداث التي عرفتها الجزائر والعالم.

س. س