أجواء عيد الأضحى بسكيكدة
التجار يلتزمون بخدمة المواطنين

- 190

وقفت "المساء"، في أيام عيد الأضحى المبارك، على التزام تجار ولاية سكيكدة ببرنامج المداومة، إذ لم تشهد ندرة، مثلما كان في وقت سابق، في التزود بمادة الخبز والحليب، وحتى مختلف المغذيات الأخرى.
ضبطت، من جهتها، وحدة سكيكدة لـ"الجزائرية للمياه"، برنامجا خاصا لتوزيع المياه وبانتظام، أيام عيد الأضحى المبارك، لاسيما على مستوى كل من بلدية سكيكدة، حمادي كرومة، فلفلة والحدائق.
وحسب إدارة وحدة سكيكدة لمؤسسة "الجزائرية للمياه"، تم اتخاذ جملة من التدابير الاستباقية، الهادفة إلى ضمان توفير الماء لساكنة الولاية، خلال هذه الفترة، لاسيما أيام عيد الأضحى المبارك، تتمثل في حشد جميع الموارد المائية لضمان وفرة المياه على مدار اليوم، مع التركيز على الفترة الصباحية التي تشهد ذروة الاستهلاك، بسبب عمليات النحر، إلى جانب تعزيز فرق الصيانة والتدخل السريع، ووضعها في حالة تأهب، للتكفل الفوري بأي خلل طارئ قد يؤثر على استمرارية الخدمة، إضافة إلى تنظيم مداومة تقنية وإدارية عبر مختلف الوحدات، بهدف ضمان التواجد الدائم للمصالح المعنية، ناهيك عن تفعيل خلايا الاتصال ومراكز النداء، من أجل تلقي شكاوى المواطنين، ومنه الرد على استفساراتهم ، والتفاعل معها بسرعة وفعالية، فيما سيتم تحسيس المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الماء وعدم التبذير خلال أوقات النحر، لضمان تلبية حاجيات الجميع، بالخصوص القاطنين في الطوابق العليا والمناطق المرتفعة.
مخطط أمني خاص بالعيد
فعّل أمن ولاية سكيكدة، مخططا أمنيا وقائيا خاصا بعيد الأضحى المبارك، يعتمد على الإجراءات الوقائية، من خلال تكثيف التواجد الميداني لمختلف الفرق العملياتية، لتأمين المواطنين وممتلكاتهم ومرافقتهم طيلة أيام العيد، عن طريق الدوريات الراجلة والراكبة في الأماكن والمساحات العمومية، إلى جانب ضمان الانسيابية المرورية عبر الطرق الرئيسية وشوارع المدينة، كما شمل البرنامج، تسخير تشكيلات بمختلف الرتب ثابتة ومتحركة متواجدة في الميدان بالزي الرسمي أو المدني، وخاصة في المرافق العمومية التي شهدت توافدا كبيرا، بالمناسبة، على غرار المساجد، الساحات الترفيهية، المقابر ومحطات نقل المسافرين.
من جهتها، سخرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية سكيكدة، في إطار نفس المناسبة، كل الوسائل المادية والبشرية، ووضع الأفراد في حالة جاهزية تامة من أجل توفير الأمن وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، إلى جانب حماية ممتلكاتهم وضمان تنقلاتهم في ظروف آمنة، وتدعيم مختلف التشكيلات العملياتية، سواء الثابتة منها أو المتنقلة، لاسيما على مستوى الطرق الرئيسية والثانويةو من خلال تشديد إجراءات المراقبة والتفتيش على مستوى الحواجز الأمنية، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الميداني في الأماكن التي تشهد توافدا كبيرا للمواطنين، وعلى مستوى كل المناطق التي تدخل ضمن صلاحيات الدرك الوطني.