بعد استبعاد إيمان خليف من بطولة ايندهوفن
جزائريون يطالبون بمقاضاة الاتحاد الدولي للملاكمة

- 312
خلّف قرار الاتحاد الدولي الجديد للملاكمة وبيانه الخارج عن معايير المسؤولية والروح الأولمبية، ردود فعل قوية من الجماهير الجزائرية والأطراف الفاعلة في الرياضة الجزائرية، خاصةً أن جميع الجزائريين مقتنعون بأن ابنة تيارت وُلدت أنثى وليست متحولة جنسيا، بغض النظر عن التحاليل الطبية والكيمياء الحيوية التي لا تلغي الأصل ولا الصفة في الواقع. وسارع الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، إلى إعلان دعمه للبطة الجزائرية. وقال في منشور على حسابه الرسمي في منصة "فايسبوك"، الأربعاء الماضي: "هل كانت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ضحية لنفسها أم لمحيطها واتحادها الرياضي، أم ضحية صراعات الهيئات الدولية؟" . ووجّه دراجي النصيحة لاتحاد الملاكمة الجزائري، قائلا: "أصبح الاتحاد الجزائري للملاكمة مطالَبا برفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الدولي، الذي لم يحترم مبدأ السرية الطبية، وذكر اسم خليف صراحة في البيان الذي أصدره، معلنا فيه فرض اختبار إلزامي لتحديد الجنس على جميع الملاكمات، وذلك رغم الاعتذار الذي تقدم به لاحقا".
ولم يكن حفيظ دراجي الجزائري الوحيد الذي طالب بضرورة مقاضاة الاتحاد الدولي للملاكمة الجديد، بل كان هذا المطلب جماهيريا في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في الجزائر، والتي ضجت بردود الفعل المساندة للبطلة الأولمبية والداعمة لها ضد زوبعة مصالح عالمية ضربت بطلة الشعب الجزائري، لكنها ستبقيها شامخة كما فعلت في باريس. يُذكر أنه لاتزال مخلفات الحملة العالمية الممنهجة ضد البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، تلقي بظلالها على بطلة الملاكمة بعد التشكيك المتجدد في أهليّتها للتنافس مع السيدات، ومن طرف الاتحاد العالمي الجديد للملاكمة، بخطوة داس بها على كل المعايير الأخلاقية واللوائح القانونية من خلال الكشف عن السر الطبي.