كشف رئيس البنك الإسلامي للتنمية سليمان الجاسر، عن مباشرة محادثات مع المسؤولين الجزائريين بهدف توقيع إطار تعاون بين البنك يمتد على 3 سنوات، وذلك خلال اجتماعات البنك السنوية التي تحتضنها الجزائر بداية من اليوم وإلى 22 ماي الجاري.وقال الجاسر في تصريح لقناة "الجزائر الدولية"، إن هذا الاتفاق سيسمح بتمويل مشاريع تتعلق خصوصا بالبنية التحتية التي يركز عليها البنك منذ بداياته، متوقّعا أن يصل حجم التمويل إلى 3 ملايير دولار خلال الفترة المحدّدة.

وأوضح أن البنك يموّل مشاريع البنية التحتية بالخصوص لأنها عماد التنمية، مثل المطارات والمدارس والجامعات وكذا مشاريع السكك الحديدية، التي قال إنها ستكون من أهم المستهدفات في علاقة البنك مع الجزائر لكونها ضمن اهتمامات رئيس الجمهورية الذي يريد تقوية ربط شمال البلاد بجنوبه عبر مشاريع حديثة للسكة الحديدية، تساعد على النهضة الاقتصادية الواعدة التي تمر بها الجزائر.

وفي هذا الصدد أكد المتحدث حرص البنك الإسلامي للتنمية على أن  يكون جزءا من هذا الحراك، مشيرا إلى أن إطار التعاون الذي سيتم توقيعه سيكون بداية يمكن أن تتطوّر باعتبار أن الجزائر، كما أضاف، قادرة على استيعاب مبالغ أكبر من الاقتراض، وأن البنك سوف يستمر في دراسة مشاريع واعدة بالجزائر