أكد أنها تقدم قيمة مضافة معرفية واقتصادية واجتماعية.. بداري:

تعزيز دور المؤسسات المبتكرة في الاقتصاد المحلي

تعزيز دور المؤسسات المبتكرة في الاقتصاد المحلي
وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري
  • 192
ي . س ي . س

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، على أهمية تعزيز دور المؤسسات الفرعية المبتكرة في الاقتصاد المحلي، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي للجزائر الجديدة نحو اقتصاد المعرفة.

 أوضح بداري، لدى إشرافه على تدشين عدد من المؤسسات الفرعية التابعة لجامعة "جيلالي اليابس" لسيدي بلعباس، في إطار زيارته التفقدية إلى الولاية أول أمس، أن هذه المؤسسات تلعب دورا محوريا في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تقديم قيمة مضافة معرفية واقتصادية واجتماعية، مبرزا أن الجامعة أصبحت منارة إشعاع وفاعلا أساسيا في الاقتصاد الوطني، وأشار في هذا الشأن إلى جهود الدولة في مجال البحث العلمي خاصة من خلال إنشاء المخابر البيداغوجية والبحثية ووضعها تحت تصرف الطلبة "ما يعكس التزام الجزائر، بتكوين كفاءات قادرة على قيادة الاقتصاد المبتكر والوصول بالبلاد إلى مصاف الدول النّاشئة في آفاق 2027".

كما تطرق بداري، إلى مؤشرات الجامعة من الجيل الرابع التي بدأت تظهر، من خلال رقمنة النّشاطات البيداغوجية والبحثية التي جعلت الجامعة متفتحة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي ومؤثرة فيه، ولديها برامج عالمية تتقاسمها مع أكبر المؤسسات الجامعية العالمية، ونوّه بمكانة جامعة "جيلالي اليابس" لسيدي بلعباس التي أصبحت لها قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني من خلال منتجاتها المعرفية والاقتصادية والاجتماعية.

وعاين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الزيارة مركز المحاكاة الطبية بكلية الطب، حيث اطّلع على الأجهزة العصرية التي يتوفر عليها، منوّها بجهود الدولة لتوفير عتاد متطور للطلبة لضمان تكوين تطبيقي ونظري عالي المستوى، وبالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية، أعطى إشارة انطلاق مؤسسة "فيل أغرو" وهي مؤسسة فرعية أنشأت في إطار مزرعة نموذجية بيداغوجية متخصصة في تربية الشتلات ومختلف أصناف الحيوانات والنّباتات وذلك بهدف تثمين هذه الثروة.

كما عاين مشاريع مبتكرة في طور التجسيد بكلية التكنولوجيا، مبرزا أهمية مرافقة هذه المبادرات من أجل تعزيز التنمية المحلية. وتفقد الوزير، أيضا المؤسسة الفرعية "ديفتاك" المتخصصة في تصنيع المعدات البيداغوجية وصيانة التجهيزات الكهربائية ومعدات استرجاع النّفايات، حيث دعا إلى تعميم نشاطها لتستفيد منها باقي الجامعات والمؤسسات التعليمية على المستوى الوطني.

وزار الوزير، المكتبة المركزية وطاف بمعارض المؤسسات الاقتصادية والواجهات الخاصة بمركز تطوير المقاولاتية ودار الذكاء الاصطناعي ومكتب الربط بين المؤسسات الجامعية، إضافة إلى مركز الدعم التكنولوجي والابتكار ومخبر التصنيع، ليشرف في ختام زيارته على مراسم التوقيع على اتفاقية بين جامعة "جيلالي اليابس" والوكالة الوطنية لتنمية نتائج البحث العلمي والتنمية التكنولوجية من أجل مرافقة المشاريع المبتكرة وتثمين براءات الاختراع والمرافقة التقنية والعلمية، فضلا عن إشرافه على تسليم مقررات توطين 7 مؤسسات ناشئة بالجامعة في إطار دعم ومرافقة هذه المؤسسات.