أكد تركيز رؤية الرئيس تبون على الشفافية والعدالة والمساءلة.. بوغالي:
الجزائر تجعل من الحوكمة الرشيدة خيارا استراتيجيا

- 180

❊ القضية الفلسطينية قضية مركزية للأمة الإسلامية.. ودعمها التزام
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أمس، بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، أن الجزائر جعلت من الحوكمة الرشيدة خيارا استراتيجيا، ضمن رؤية إصلاحية شاملة أطلقها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مشيرا إلى أنّ هذه الرؤية ركّزت على تحديث مؤسّسات الدولة وتعزيز الشفافية والعدالة الاجتماعية والمساءلة.
أوضح بوغالي في كلمته خلال أشغال الدورة 19 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أن الإصلاحات الدستورية في الجزائر "عزّزت الحقوق والحريات وكرّست مبدأ التداول السلمي على السلطة واستقلالية القضاء"، لافتا إلى أن هذه الإصلاحات جاءت استجابة لتطلّعات الشعب الجزائري.
ولدى تطرقه إلى تحديات التغير المناخي والأزمات الاقتصادية والأمن الغذائي والنزاعات الجيوسياسية، أكد ذات المسؤول، حسب بيان للمجلس أن الجزائر تؤمن بأنه لا بديل في مواجهة هذه التحديات عن التكتل والتعاون، وتبني رؤى مشتركة يعزّزها تبادل التجارب في مجال الحوكمة الرشيدة حتى تتيح بناء مؤسّسات قوية تتمتع بثقة المواطن.
وفي سياق حديثه عن القضايا الدولية، أكد بوغالي "التزام الجزائر بمواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية"، حيث ندّد بالصمت الدولي تجاه الجرائم التي ترتكب بحقّ الشعب الفلسطيني، داعيا إلى توحيد الصفوف لنصرتها.
كما أعرب عن قلق الجزائر إزاء تصاعد التوترات بين باكستان والهند، وناشد الطرفين بضرورة "ضبط النفس وتغليب لغة الحوار"، مجدّدا في نفس الوقت "التمسّك بمبادئ الجزائر في عدم التدخّل واحترام السيادة وحلّ النزاعات سلميا". كما شدّد على أهمية "تجاوز الخلافات وتكثيف التنسيق وتفعيل أطر التعاون البرلماني"، مبرزا أن البرلمانيين "مطالبون أكثر من أي وقت مضى بتبني تشريعات ترسّخ الحوكمة الرشيدة كنموذج عالمي يجمع بين السيادة الوطنية والتضامن الدولي".
وأعرب بوغالي عن أمله في أن تفضي أشغال هذا المؤتمر إلى إصدار توصيات بنّاءة تعزّز التعاون البرلماني الإسلامي وتخدم تطلّعات شعوب الأمة.