❊ المرحلة تقتضي تجاوز بيانات الإدانة وتقتضي تحركا عاجلا لإدخال المساعدات

❊ تفعيل سلاح المقاطعة وجهود الملاحقة القضائية لقادة المحتل الصهيوني ومجرميه

❊ الجزائر متمسّكة بوحدة الأمة الإسلامية وتدعو إلى تكتل اقتصادي إسلامي

دعا نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، رشيد زين، خلال مشاركته أمس، في الاجتماع 13 للجنة الدائمة لفلسطين بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا، في إطار اجتماعات اللجان الدائمة لاتحاد مجالس أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، إلى اتخاذ خطوات عملية لنصرة القضية الفلسطينية.

  ذكر بيان للمجلس، أن النّائب أكد خلال تدخله "موقف الجزائر الثابت وغير المشروط تجاه القضية الفلسطينية"، مذكّرا بمدى "تشابه مصير الشعبين الجزائري والفلسطيني اللذين واجها استعمارا وحشيا ارتكب العديد من الانتهاكات والمجازر". وقال إن "المرحلة الحالية تتطلب تجاوز بيانات الإدانة المتكررة والمرور إلى اتخاذ مواقف قوية وخطوات عملية وملموسة لنصرة الشعب الفلسطيني".

وفي حين حذّر زين، من "خطورة لجوء الكيان الصهيوني إلى سلاح وقف المساعدات الإنسانية كوسيلة لتجويع الشعب الفلسطيني"، واصفا ذلك بمحاولة يائسة لإخضاعه وتركيعه، شدّد على ضرورة "التحرك العاجل لكسر هذا الحصار وفرض إدخال المساعدات عبر كل المعابر وبدون قيد أو شرط".

وأبرز نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، أهمية "وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل"، داعيا إلى "تفعيل سلاح المقاطعة كأداة فعّالة للضغط من أجل استرجاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". كما جدّد التأكيد على "مرافقة كافة الجهود الرامية إلى ملاحقة قادة المحتل الصهيوني ومجرميه أمام القضاء الدولي، وذلك بما يكفل إنصاف الضحايا ووضع حد للإفلات من العقاب"، مشدّدا في ختام مداخلته على "تمسّك الجزائر بوحدة الأمة الإسلامية". واقترح بناء "تكتل اقتصادي إسلامي قادر على تحقيق التكامل الاقتصادي الإسلامي الداعم لقضايا المسلمين العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".