وضع آخر الترتيبات تحسبا لامتحانات نهاية السنة بتندوف

1475 مترشح ل"البيام" و1569 للبكالوريا

1475 مترشح ل"البيام" و1569 للبكالوريا
  • 146
لفقير علي سالم لفقير علي سالم

كشف مدير التربية لولاية تندوف، عن طريق الأمين العام لنفس المديرية، محمد صمباوي، عن آخر الترتيبات المتعلقة بالتحضيرات الخاصة بامتحانات شهادتي التعليم المتوسط والثانوي، والتي أوشكت على الانتهاء بشكل تام. وفي نفس السياق، عقد الوالي، خلال الأسبوع المنصرم، اجتماعا تنسيقيا لمعالجة مختلف القضايا المتربطة بالتحضيرات الجارية لسير امتحانات طوري المتوسط والثانوي.

 وقد حضر الاجتماع التحضيري، مختلف القطاعات المعنية بالموضوع، وتم بالمناسبة، تنصيب اللجنة الولائية للتنسيق والمتابعة المشكلة من عدة مقاييس كالصحة والحماية المدنية والأمن، حيث أعطى الوالي، كل التوجيهات المتعلقة بالسير العادي والآمن والمنظم للامتحانات القادمة، قصد تحقيق نتائج مدرسية تليق بمستوى الأداء التربوي، والمستوى الذي آل اليه التعليم بالولاية.

وأكد مدير التربية، أن امتحان شهادة التعليم المتوسط، سيجرى بداية من الفاتح إلى غاية 3 جوان 2025، وتم تسخير 8 مراكز إجراء، منها مركز إجراء ببلدية أم العسل التي تبعد عن مقر الولاية بـ 170 كلم، مشيرا إلى أن عدد المترشحين لهذه الشهادة يقدر بـ 1475 مترشح، منهم 1361 مترشح نظامي من بينهم 617 مترشحين ذكور، و744 مترشحين إناث، و144 مترشح حر، منهم 70 ذكورا و44 إناثا. وأفاد الأمين العام للمديرية، بأنه تم تسخير 584 مؤطر من قطاع التربية لهم خبرة في تأطير الامتحانات وحسن سيرها، مشيرا الى وجود مركز لتصحيح امتحان شهادة التعليم المتوسط بمتوسطة "أحمد مدغري".

وبخصوص امتحان شهادة البكالوريا، فسينطلق-حسب المسؤول المذكور- من 15 الى غاية 19 جوان 2025، خصص له 6 مراكز إجراء منها 3 مراكز نظامية، و3 مراكز للأحرار، ويتوزع على هذه المراكز الست، 1569 مترشح، منهم 705 مترشح نظامي، من بينهم 245 ذكور و460 إناث، و864 أحرار، منهم 456 ذكور و408 إناث. 

وأفاد الأمين العام لمديرية التربية بالولاية، بأن كل الترتيبات مأخوذة بعين الاعتبار، سواء من حيث تحضير الطاولات والكراسي الكافية، وضمان تكييف قاعات الامتحانات، خاصة وأن تلك الفترة تمتاز بالحرارة، كما تتولى مختلف القطاعات المشكلة للجنة التنسيقية لقطاع التربية عدة مهام، منها تأمين مراكز الاجراء من قبل مصالح الأمن، وتوفير كل مستلزمات الإسعاف من قبل الحماية المدنية ومصالح الصحة، كما أن كل المراكز مزودة بمولدات كهربائية، لضمان التزود بالطاقة الكهربائية فترة إجراء الامتحانات. كما أشار الى أن كل المراكز مربوطة بشبكة اتصالات وطنية لضمان خدمة الاتصال، كالهاتف والانترنت. وتضمن اللجنة الولائية للتنسيق والمتابعة المنصبة، من جهة أخرى، توفير النقل للمترشحين الذين يقطنون بعيدا عن مراكز الاجراء.

وفي الأخير، طمأن مدير التربية جمال سناتي، بأن كل الإجراءات مضبوطة من أجل سير عادي وسلس للامتحانات، التي يأمل أن تتوج بنتائج إيجابية تضفي الفرحة على الأولياء، وترفع من شأن التعليم بالولاية.

وخلال لقاء "المساء" بالأمين العام لمديرية التربية، أفاد على هامش التحضيرات للامتحانات بمعطيات حول الهياكل التربوية التي من المتوقع استلامها للدخول المدرسي القادم 2025/2026، منها ثانوية جديدة بحي الحكمة، وهو من الأحياء السكنية الجديدة، ومتوسطة جديدة بحي النصر، وابتدائية ببلدية أم العسل. وصرح المتحدث، بأن هذه الهياكل والمرافق التربوية، ستساهم في تعزيز القدرات القاعدية للقطاع وتحسين الخدمة التعليمية، من خلال توفير المؤسسات بالقدر الكافي، للقضاء على الاكتظاظ الذي لم يعد مسجلا حاليا، مقارنة مع السنوات الفارطة.

ضبط كل المسائل التنظيمية

ومن جهته ترأس والي تندوف اجتماعا موسعا بمقر الولاية، حضره أعضاء اللجنة الولائية للتنسيق ومتابعة الامتحانات الرسمية، وبحضور كل من رئيس دائرة تندوف، ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أم العسل، حيث تركز النقاش حول التحضيرات الجارية المتعلقة بامتحانات شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، بغية إجرائها في ظروف جيدة، وتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية من حسن سيرها.

وقدم مدير التربية بالولاية، عرضا مفصلا عن مختلف مناحي التحضير البشري واللوجيستي المتخذ من قبل مصالح مديرية التربية ومختلف مصالحها الإدارية. وأكد والي الولاية في هذا السياق، على ضرورة تكاثف الجهود من أجل ضمان السير الحسن لهذه العملية التي تتطلب التنسيق الجيد بين مختلف القطاعات ذات الصلة.


انطلاق تعبيد طرقات  أحياء تندوف

شرعت ولاية تندوف، خلال الأسبوع المنصرم، في حملة تعبيد الطرقات داخل الأحياء والشوارع التي عانت مدة طويلة من الاهتراء والتصدع، مما أثر سلبا على حركة سير المركبات.

واستحسن المواطنون عملية تهيئة الطرقات بداخل أحياء السلاقة والكولومة، حيث اعتبروا المبادرة، التفاتة طيبة من قبل السلطات المحلية لاستكمال تزفيت الطرق والشوارع المتبقية. وقد شوهدت آليات عبر الأحياء لتنظيف الطرق المعنية بالتزفيت، وحركة غير مألوفة بوسط الاحياء الشعبية العريقة والحديثة، وهذا تزامنا مع استكمال عمليات الربط بمختلف الشبكات، لاسيما الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، التي تم تجديدها بتوجيهات من والي تندوف.

تجدر الإشارة، إلى أن ولاية تندوف، تتوفر على شبكة طرقية هامة منها الطريق الوطني رقم 50 الرابط بين ولاية تندوف وبشار على مسافة تزيد عن 800 كلم، ويعتبر العصب الحيوي للتنمية، وعن طريقه يتم تموين الولاية بمختلف السلع والبضائع، وهو يربط الولاية بباقي ولايات الوطن، ويبلغ طوله نحو 1252 كلم منها حوالي 1107 كلم داخل إقليم الولاية، منها 743 معبدة، والباقي 364 كلم في طور التعبيد، حسب مديرية الأشغال العمومية بالولاية. وتتوفر الولاية إلى جانب ذلك، على طرق ولائية بطول 151 كلم معبدة كلها وعددها طريقان ولائيان، إلى جانب 11 طريقا بلديا بطول 12526 كلم معبدة، ما عدا 4 كلم غير معبدة.

من جهة ثانية، تحوز الولاية على طريقين حدوديين، بطول 193 كلم كلها معبدة، إلى جانب مسالك حدودية بطول 1416 كلم، منها 351 كلم معبدة، و1065 كلم في طور التعبيد، وتبقى الأشغال جارية في بعض المقاطع- حسب نفس المصدر- وحسب المتتبعين للشأن المحلي بولاية تندوف، فإن حالة الطرقات بالولاية جيدة وعرفت تحسنا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية.