إعادة دفن رفات 3 شهداء بمغنية
يوم الذاكرة بتلمسان محطة لمواصلة البناء

- 164

أشرف والي تلمسان يوسف بشلاوي، نهاية الأسبوع المنصرم، بمقبرة الشهداء ببلدية مغنية، على مراسيم إعادة دفـن رفات 3 شهداء، مستخرجة بإقليم بلدية مغنية، وتكريم عائلاتهم، في مشهد مهيب، يخلّد ذاكرة الوطن، فيما تميزت الاحتفالات بيوم الذاكرة بإعداد برنامج ثري، طغى عليه البعد التنموي والاجتماعي.
وقد تمت العملية في إطار الحرص على تكريم شهدائنا الأبرار، وإعادة دفـنهم بمقابر الشهداء المخصّصة لهم، تزامنا مع إحـياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى الثمانين لمجازر 08 ماي 1945، الموسومة هذه السنة تحت شعار: "يوم الذاكرة يومٌ مشهود لعهد منشود".
وحضر عملية إعادة دفن رفات الشهداء الثلاثة، أعضاء اللجنة الأمنية، ونواب البرلمان بغرفتيه، والأسرة الثورية، والأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، والسلطات العسكرية والأمنية والمحلية، وإطارات الولاية، والتي تمت في أجواء من الاعتزاز بالذاكرة الوطنية، تم فيها رفع العلم الوطني، والاستماع إلى النشيد الوطني، ووضع إكليل من الزهور، وقراءة فاتحة الكتاب ترحّما على أرواح الشهداء الطاهرة.
للإشارة، قامت مصالح مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية تلمسان بمعية الطاقم الإداري لمصلحة التراث التاريخي والثقافي للمديرية ورفـقـة الأسرة الثورية ومندوب منظمة المجاهدين بدائرة مغنية وممثلي فرقة الدرك الوطني والحماية المدنية والطبيب الشرعي والسلطات المحلية إلى جانب عائلة الشهداء المستظهرين، باستظهار 3 رفات للشهداء وفق شروط الترتيبات التنظيمية، منهم الشهيد ميلود أولاجي المولود بتاريخ 29 مارس 1942م بمسيردة التحاتة، وعضو جيش التحرير الوطني خلال الفترة التاريخية من 1960 إلى غاية 18 نوفمبر 1960م، وكذا الشهيد بوشيحة حمدوني المولود ببني واسين بتاريخ 1927م، وعضو جيش التحرير الوطني خلال الفترة التاريخية الممتدة من 1958 إلى غايـة 1960م. وقـد جرت عملية استظهار رفات الشهداء ببلدية مغنية، حيث سُجت الرفات بالعلم الوطني مع قراءة الفاتحة. ونُقلت إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مغنية.
الاحتفالات باليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى الثمانين لمجازر 08 ماي 1945، هذه السنة، عرفت بولاية تلمسان، إعداد برنامج ثري، استُهل بانطلاق قافلة طبية من مقر الولاية، موجهة لفائدة سكان المناطق النائية والحدودية، ساهمت فيها العديد من المؤسسات الاستشفائية، ومؤسسات الصحة الجوارية على مستوى الولاية، وكذا زيارة المعرض التاريخي المقام بمصلحة الأرشيف. كما تضمنت الفعاليات محطات متعددة ببلدية مغنية، تمثلت في زيارة المجاهدين وذوي الحقوق، ومعاينة مقر منظمة المجاهدين بعد إعادة التهيئة، ووضع حيز الخدمة، المخبزة الصناعية (ش.ذ.م.م كينغ أرتيزان) بحي بلال، لتختتم التظاهرة بندوة تاريخية مميزة تحت عنوان "جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر من خلال الأرشيف 1830- 1962"، شارك فيها نخبة من الباحثين والأساتذة الجامعيين بالمركز الترفيهي العلمي ببلدية مغنية، ألقى خلالها والي تلمسان كلمة، أكد فيها أن "يوم الذاكرة هو يوم مشهود، وعهد على الوفاء لتاريخ كتبه أبطال الجزائر بدمائهم الزكية، وصبرهم، وإيمانهم بعدالة قضيتهم... نسترجع فيه بطولاتهم، ونغرس في نفوس الأجيال معاني العزة والانتماء"، ليشرف بعـدها على توزيع مقـررات الاستفادة من 150 سكن ترقوي مدعم، ومقررات الاستفادة من 105 إعانة من الدولة للسكن الريفي.
توجهت نحو قرى بني بوسعيد
قافلـة طبية لتقريب الصحة من المواطنين
نظّمت مديرية الصحة والسكان لولاية تلمسان، مؤخرا، قافلة طبية تضامنية متجهة نحو المناطق النائية التابعة لدائرة بني بوسعيد؛ في بادرة إنسانية تجسّد معاني الوفاء لتضحيات الشهداء، وتعزّز مبادئ التضامن الوطني.
القافلة الطبية التي شارك فـيها المركز الاستشفائي الجامعي بتلمسان، شهدت مشاركة طاقم طبي متكامل من مختلف التخصصات، شملت أمراض القلب والشرايين، وأمراض الصدر والرئة، والأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى الطب العام، حيث تمّ توجيه الأطباء والممرضين إلى مختلف المناطق النائية التي تفتقر إلى الخدمات الصحية المتخصصة.
وأكد مدير الصحة والسكان السيد عامري محمد، أن هذه المبادرة تندرج ضمن النشاطات التضامنية للمؤسسة. وتأتي تزامنا مع ذكرى خالدة في وجدان الجزائريين، بهدف تقريب الصحة من المواطن، وتحقيق العدالة الصحية، خاصة في المناطق البعيدة عن المراكز الحضرية.
وقد لقيت القافلة استحسانا واسعا من سكان المناطق المعنية، الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه الالتفاتة الطبية، التي سمحت لهم بإجراء كشوفات طبية مجانية، والاستفادة من استشارات تخصصية نادرة في هذه المناطق، خاصـة أن تنظيم مثل هذه القوافل يعكس التزام الأطقم الطبية الجزائرية بروح الواجب الوطني والإنساني. ويُعد تكريما عمليا لأرواح الشهداء، الذين ضحوا من أجل جزائر العدالة والكرامة.
حددت مدة إنجازها بستة أشهر
5 ملايير لإنجاز مقر جديد لبلدية الحنايا
باشرت السلطات المحلية لبلدية الحنايا، إتمام أشغال إنجاز مقر البلدية الجديد. وجاءت العملية بعد توقف أشغال هذا المشروع سنوات، والذي رُصد له غلاف مالي من ميزانية البلدية قـدّر بــ 05 ملايير سنتيم. وحُدّدت مدة الإنجاز بـ 6 أشهر. وبعـد استكمال إنجاز هذا المرفق العام، سيسمح بعصرنة مصالح البلدية، ويساهم في تحسين وترقـية الخدمات العمومية لفائدة ساكنة بلدية الحنايا، خاصة أن مقر البلدية الحالي القديم، لم يعد يساير متطلبات واحتياجات المواطنين الإدارية خاصة في ما يتعلق بخدمات الحالة المدنية، والمصلحة البيومترية، وهي مصالح إدارية تعطف يوميا توافد أعداد كبيرة من المواطنين؛ قصد الحصول على مختلف الوثائق الإدارية. ومن المنتظر أن تخصص البلدية غلافا ماليا إضافـيا؛ من أجل إتمام أشغال التهيئة الخارجية لهذا المرفق العام، بعد إتمام الشطر الثاني من إنجاز مشروع مقر البلدية الجديد.
بلدية بني سنوس
تحديد شقق المستفيدين من السكن الاجتماعي
أشرف رئيس دائرة بني سنوس بولاية تلمسان، نهاية الأسبوع، رفقة رئيس بلدية بني سنوس وكذا رئيس أمن الدائرة وإطارات ديوان الترقية والتسيير العقاري والمحضر القضائي، بمقر الدائرة، على مراسيم إجراء عملية القرعة؛ لتحديد شقق المستفـيدين من حصة 40 وحدة سكنية من صيغة السكن العمومي الإيجاري ببلدية بني سنوس.
وجرت العملية في ظروف تنظيمية محكمة جـدّا، وأجواء طبعتها فرحة المستفيدين. وقد لقيت استحسانا واسعا من طرف الحضور؛ لما تميزت به من شفافية وموضوعية في جميع مراحلها. وهنّأ، بالمناسبة، رئيس دائرة بني سنوس المستفيدين، داعـيا إياهم إلى الحفاظ على سكناتهم الجديدة، والالتزام بشغلها فورا بعـد تسلُّمها؛ تفاديا للإجراءات العقابية التي ينص عليها القانون في هذا الشأن، وكذا للحرص على نظافة المحـيط.
دائرة الرمشي
نحو إنجاز 3 متوسطات جديدة
يُرتقـب أن يتدعـم قطاع التربية والتعليم بدائرة الرمشي لاحقا، بــ 03 متوسطات جديدة استفادت منها الدائرة في إطار البرنامج القطاعي. ويتعلق الأمر بالمتوسطة الجديدة من صنف 7/300 التي استفادت منها بلدية بني وارسوس، والتي من المنتظر أن يتم إنجازها بقرية سيدي بضياف، حيث أعـلنت مؤخرا مديرية التجهيزات العمومية لولاية تلمسان، عن طلب عرض وطني مفـتوح لإنجاز هذه المؤسسة التعليمية.
وبـدورها، استفادت بلدية سبع شيوخ هي الأخرى، من مشروع لإنجاز متوسطة جديدة صنف 7/300، إذ تم مؤخرا الموافقة على اختيار الأرضية التي ستنجز عليها هذه المتوسطة، والشروع في إعـداد الدراسة التقنية لها إلى جانب مشروع متوسطة أخرى ببلدية الفحول، والتي ستعوّض المتوسطة الحالية محمد بوضياف، التي تعرف وضعية متدهورة جراء تعرضها لتشققات وتصدعات في جدرانها؛ لكونها أُنجـزت عن طريق البناءات الجاهزة أواخـر الثمانينات. استفادةُ البلديات من هذه المتوسطات الجديدة ستعمل على تقريب المؤسسات التعليمية من التلميذ، والقضاء على مشكل الاكتظاظ؛ ما يساهم في تحسين ظروف التمدرس، والرفع من التحصيل العلمي للتلاميذ.