أبرز رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني،  أمس، من قالمة، أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية لصون رسالة الشهداء وبناء دولة قوية.واعتبر عصماني، خلال لقاء تنظيمي لهياكل حزبه بالولاية، إحياء الذكرى 80 لمجازر 8 ماي 1945 "فرصة للتذكير بالتضحيات التي قدمها أسلافنا خلال تلك المجازر الاستعمارية التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا"، مؤكدا بأن الجزائريين "قدموا خلال تلك المجازر درسا في الوعي السياسي والحس المدني"، وهو الدرس الذي يتعين على الأجيال الحالية ـ حسبه ـ أن "تقتدي به للتكيف مع متطلبات المرحلة والانخراط في مسعى بناء الوطن بشكل عصري يرتكز على الاقتصاد الرقمي والإدارة الإلكترونية".

وبعد أن أشار إلى أن ولاية قالمة تعد من الولايات التي دفعت ضريبة حبها للوطن النابع من ثقافة نوفمبرية خالصة، أوضح عصماني، أن "كل الجزائريين مجندون لتحصين الجبهة الداخلية والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى ضرب أمن واستقرار البلاد". منوّها بجهود الدولة ووقوفها ضد أي محاولة لزعزعة استقرار الوطن "بالرغم من ما يحاك من هناك وهناك".