تتماشى واستراتيجية تطوير وعصرنة العاصمة

تعليمات بإنهاء مشاريع مقاطعة بوزريعة في الآجال المحددة

تعليمات بإنهاء مشاريع مقاطعة بوزريعة في الآجال المحددة
  • 314
زهية. ش زهية. ش

تشهد المقاطعة الإدارية لبوزريعة إنجاز مشاريع تنموية مختلفة، تتماشى وفق المخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة العاصمة، منها تلك التي تم تسليمها ووُضعت تحت تصرف سكان بلديات المقاطعة، وأخرى توجد قيد الإنجاز، وتضم مختلف القطاعات، على غرار تطوير شبكة الطرقات، وإنجاز عيادات متعددة الخدمات، وبناء مؤسسات تربوية جديدة، وتوسعة أقسام، وإنجاز فضاءات للرياضة والترفيه، ومسابح، وملاعب جوارية وغيرها، أكد والي العاصمة على الانتهاء منها وفق الآجال المحددة.

ومن جهة أخرى، يُنتظر أن يتم تجسيد مشاريع  جديدة تخص مختلف القطاعات، تم اقتراحها من قبل رؤساء بلديات كل من بوزريعة، والأبيار، وبني مسوس، وبن عكنون، من شأنها أن تقدم خدمات في مستوى تطلعات المواطنين، حسب ما جاء في العرض الذي قدمه "أميار" البلديات المذكورة خلال اجتماع ترأَّسه والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، الثلاثاء الأخير، خُصص لعرض مخطط التنمية بالمقاطعة الإدارية لبوزريعة. وجاء هذا الاجتماع الذي عُقد بمقر الولاية، في إطار مواصلة تجسيد برامج تنموية على المستوى المحلي، تتماشى وفق المخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة العاصمة، ومتابعة وضعية تقدم المشاريع المهيكلة التي تتماشى وفق المخطط الاستراتيجي للولاية، بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد الحبيب بن بولعيد، والولاة المنتدبين للمقاطعات الإدارية لبوزريعة، ودرارية، وبئر مراد رايس، والشراقة، وباب الوادي، ورؤساء البلديات الأربع، والمديرين التنفيذيين المعنيين بالولاية.

وفي تقييمه لوضعية إنجاز برامج التنمية المحلية، أكد والي ولاية الجزائر خلال الاجتماع، على ضرورة تجسيد مختلف البرامج المسجلة؛ خدمةً للصالح العام؛ من مرافق تربوية، وعمومية، وترفيهية على مستوى المقاطعة، داعيا إلى مواصلة تجسيد جميع المشاريع، والانتهاء منها وفق الآجال المحددة، من أجل تجسيد مشاريع أخرى على المدى القريب، والمتوسط والبعيد، تصب في صالح المواطن بصفة خاصة، وذلك بتكاتف جهود مختلف الفاعلين.

وللرفع من جودة الخدمات العمومية بما يتماشى مع استراتيجية تطوير العاصمة وتحسين جودة حياة المواطنين، أسدى رابحي تعليمات على المستوى المحلي، تقضي بإحصاء النقائص، وتحديد الأولويات على مستوى البلديات، من أجل العمل على تجسيدها في أقرب الآجال بالتنسيق مع رؤساء البلديات، مع تجهيز الدراسات المتعلقة بالمشاريع، والدفع بعجلة الأشغال المنجزة لمختلف المشاريع، والعمل على إعادة تهيئة وتأهيل الأحياء بطابع حديث، على غرار حي الرملي، وغيرها.

ومن جهة أخرى، شدد المسؤول الأول عن ولاية الجزائر، على القيام بعمليات تحسيسية، تتعلق بتحسين الواجهات السكنية، وتوحيد واجهات المحلات التجارية، مع ضرورة العمل على استرجاع المحلات الشاغرة وتحويلها إلى مؤسسات تربوية أو حسب احتياجات سكان المنطقة، واستغلال المستودعات المهجورة في إنجاز فضاءات رياضية للشباب، وضرورة إيجاد أرضيات بالبلديات لاستغلالها كمقابر، والاستقبال الجيد للمواطنين على مستوى مصالح الحالة المدنية، وتكاتف جهود الجميع لتكفُّل أمثل بالبيئة ونظافة المحيط، والعمل على محاربة البنايات غير الشرعية من طرف رؤساء البلديات،  والإسراع في معالجة رخص البناء، وشهادات المطابقة، ودراسة مخططات شغل الأراضي وفق القوانين المعمول بها مع احترام الآجال، وضرورة إنجاز مساحات للّعب والترفيه جديدة ذات طابع عصري بمختلف الأحياء، وإنشاء نقاط لجمع النفايات، من أجل تسهيل عملية نقلها إلى مراكز الردم التقني.