امتحان إثبات المستوى بتلمسان

13900 مترشح موزعين على 54 مركز إجراء

13900 مترشح موزعين على 54 مركز إجراء
  • 38
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

كشـف مدير التربية لولاية تلمسان، خلال اجتماع عمل وتنسيق، تحضيرا لامتحان إثـبات المستوى لدورة 2025، بثانوية "بصغير لخضر" بتلمسان، جمعه برؤساء مراكز الإجراء، ومدير المركز الولائي للتعليم والتكوين عن بعد، عن بلوغ عدد المترشحين لهذا الامتحان المقـرر يوم 6 ماي الجاري، 13926 مترشح، موزعين على 54 مركز إجراء.

وأوضح مدير القطاع، في هذا الصدد، أن هذه العملية ستجري بتأطير وإشراف لمجموع 2700 من مستخـدمي قطاع التربية بالولاية، مشيـرا في نفس السياق، إلى أهمية العمل الجماعي، والتحلي بالمسؤولية، والتقـيد بمضامين المناشير ذات الصلة، والدليل الإجرائي حسب الحالة، ضمانا للسير الحسن لمختلف المراحل، متمنيا للجميع التوفيق والسـداد في تأدية مهامهم.

وأشاد مدير التربية بتلمسان، على هامش هذا الاجتماع، بالمجهودات المبذولة من قبل إطارات القطاع من مديرين ومفتشين، ومؤطرين من أساتذة، إداريين وعمال، في مختلف المحطات التربوية، لاسيما امتحان إثبات المستوى، مؤكـدا أن الغاية من رفع وتيرة التنسيق والتنظيم لهذا الامتحان، تهدف إلى مواصلة العمل بجملة من الترتيبات التنظيمية واللوجستية، التي تـكـرّس مصداقـيته، وتـبرز الطابع الوطني الرسمي للجانب الإجرائي.   


أطلقتها جامعة أبو بكر بلقايد

مسابقة لإنشاء فيديوهات توعـوية حول ثقافة الجودة

نظّمت كلية العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير بجامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة الجودة والتميّز داخل المؤسسات، فعاليات الطبعة الثانية من مسابقة (ماستر كلاس)، الموسومة بـ "فن إدارة الجودة: إتقان ISO 9001 لتحقـيق القدرة التنافسية"، وذلك بمبادرة من مخبر MECAS، بالتعاون مع مخبر LARMHO، تحت إشراف الدكتور درار أرسلان والأستاذة الدكتورة غـماري سهـيلة.

تميزت هذه التظاهرة العلمية بمداخلة قيّمة قدّمها الخبير في مجال إدارة الجودة، الأستاذ الدكتور عـلال أمين، تناول فيها بشكل مفصل أهمية اعتماد المعايير الدولية ISO 9001:2015، في تعزيز فعالية الأداء المؤسسي وتحقيق التميز التنافسي، مع التركيز على المفاهيم الأساسية والمصطلحات المعتمدة في معـيار ISO 9000، إلى جانب شرح كيفية فهم، تطبيق وتفعـيل نظام إدارة الجودة بما يضمن تحسين التسيير ورفع الكفاءة التشغيلية للمؤسسات، كما تم على هامش فعاليات هذه التظاهرة العلمية إطلاق مسابقة لإنشاء فيديوهات توعـوية حول ثقافة الجودة، بهدف تشجيع الإبداع ونشر الوعي بأهمية المعايير الدولية، تُـوِّج على إثرها الطالب صاحب أفضل فيديو خلال لحظة مميزة من الحدث، بجائزة تمثلت في تكوين مجاني مقـدم من الشريك الرسمي المعهد العالي للتعليم التجاري ISEC Tlemcen.      


تدشن في الذكرى 80 ليوم الذاكرة  

 تهيئة واسعة للمعالم التاريخـية ومـقـابـر الشهداء

تشـهـد مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بتلمسان عمليات تهيئة واسعة لعـدد من المعالم التاريخية ومقابر الشهداء بمختلف بلديات الولاية، وهذا في إطار الحفاظ على رموز ومآثر الثورة التحريرية المجيدة وتاريخ المنطقة.

وتبعا لتوصيات وبرنامج الوزارة الوصية للاهتمام بالمعالم التاريخية والحفاظ على الذاكرة الوطنية، انطلقت أشغال إنجاز البعض منها، وينتظر أن تنطلق الأشغال بأخرى قريبا، بعـد إتمام إجراءات منح الصفقة واختيار مقاولات الإنجاز، ويتعلق الأمر، بكل من مشروع تهيئة مركز التعذيب "الحصن" ببلدية تلمسان، ومشاريع تهيئة مقابر الشهداء بكل من بلديتي مغنية والحناية، التي توجد بها أكبر مقـبرة للشهداء على المستوى الوطني بتعـداد يزيد عن  5 آلاف شهـيـد.

ولتجسيد هذه المشاريع، خصصت مصالح الوزارة الوصية والسلطات المحلية على حد سواء، غلافا ماليا يقدر بـ 60 مليون دينار، فـيما يجري بالموازاة مع انطلاق هذه المشاريع، إحصاء وإعـداد بطاقات تقنية للمعالم التاريخية التي تستوجب عمليات ترميم، بغية تسجيلها للاستفادة من عمليات في هذا الإطار مستقبلا. وفي نفس السياق، ستنطلق أشغال إنجاز قاعة العلاج والتدليك بهضبة لالة سـتي، ببلدية تلمسان، خلال الأيام القليلة المقبلة، بتمويل من الوزارة الوصية، فـيما ستتم خلال السنة الجارية، تهيئة المقبرة الولائية للشهداء ببلدية الحناية. كما تسعى المديرية المحلية للقطاع لتسجيل عمليات، أخرى خلال سنة 2026 تخص إنجاز معالم  تاريخية توثق لعدة معارك شهدتها المنطقة إبان مرحلة التحرير الوطني، بالإضافة إلى التنسيق الوثيق مع السلطات المحلية عـبر تراب ولاية تلمسان، للتكفل بتسجيل عمليات لتهيئة مقابر الشهداء والمعالم التاريخية، دعما لمسار الاهـتمام بالذاكرة الوطنية والحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي للمنطقة.

بالموازاة مع ذلك واستعـدادا لإحياء الاحتفالات الخاصة بالذكرى الـ80 المخـلّـدة لليوم الوطني للذاكرة المصادف لـ 8 مـاي من كل سـنة، كشف مدير المجاهدين وذوي الحقوق  بتلمسان، عـيسى منصوري، عن استلام الأشغال الجارية على مستوى مقـر قسمة المجاهدين ببلدية مغنية، الهادفة إلى ترميمه وتهيئته من أجل تأهيله، ليكون مقـرا يعكس قيمة هـذه المدينة التاريخـية. كما عـرف المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بتلمسان، بـدوره هو الآخر، عملية تهيئة مست كافة مكاتبه وهياكله الإدارية، بالإضافة إلى تهيئة المحيط الخارجي لهذا الصرح التاريخي.

وستكون المناسبة أيضا، فرصة أيضا لزيارة مقـبرة الشهداء بمغنية التي شهدت عملية ترميم واسـعة، والتي خصّص لها مبلغ مالي هام لإعادة تأهيلها بتمويل من السلطات الولائية، لكونها تعـد من بين المقابر الهامة للشهداء، لما لها من رمزية، إذ تعـد المقبرة الثانية بتلمسان من حيث مساحتها وتعـداد الشهداء بها، لتكون بذلك محطة هامة ضمن برنامج الاحتفالات الرسمية لهذه المناسبـة لـتـدشينها.

وستقـوم مديرية المجاهـدين وذوي الحقوق بتلمسان، تزامنا مع هذه المناسبة التاريخـية للذاكرة الوطنية، بتحويل 3 رفات لشـهـداء من منطقة البطـيم، وإعادة دفـنهم بمقبرة الشهداء بمغنية، فـيما تكثف جهودها مع الأسرة الثورية والحركة الجمعـوية، والمهتمين بتاريخ المنطقة، لجمع وتوثيق مختلف الوقائع  والمعارك التي تندرج ضمن الذاكرة الوطنية وتاريخ المنطقة.     


لتوفير الخدمات الصحية بالمناطق النائية

قافلة طبية تضامنية لسكان عين تاقبالت ببن سكران

نظّـمت جمعـية العلماء المسلمين الجزائريين بتلمسان، بالتنسيق مع مديرية الصحة، والمستشفى الجامعي بتلمسان، قافـلة طبية تضامنية هي السابعة من نوعها، استهدفت سكان قرية عين تاقبالت ببلدية بن سكران، تحت شعار "خير الناس أنفعهم للـناس".

 عرفت القافلة الطبية إقبالا واسعا من قبل المواطنين الذين تلقوا فحوصات طبية مختلفة في تسعة تخصصات، وهي الطب العام، أمراض القلب والكلى، الأمراض الجلدية، أمراض المفاصل، الطب الداخلي، علم الأوبئة، طب الأسنان، طب النساء والأمراض النفسية، حيث بلغت عدد الفحوصات التي أجراها الفريق الطبي 201 فحص، زيادة على فحص تلاميذ مدرسة الشهيد "خبزاوي الطيب".

وأكدت مديرية الصحة بتلمسان، أن الهدف من هذه القوافل الطبية التي تزور المناطق النائية ومناطق الظل، بمختلف بلديات الولاية، هـو تقـريب الخدمات الطبية والصحية الجوارية من السكان، والتكفل بمعالجة المرضى القاطنين بالمناطق النائية، خاصة الفئات المعوزة، ووضع الطواقم الطبية في الاختصاصات المذكورة تحت تصرّفهم، ورفع مشقّة تنقلاتهم إلى مختلف الدوائر، خاصة في اختصاصات طب النساء والتوليد والأطفال، مع التأكيد على تحسيس سكان المناطق الريفية بأهمية الكشف عن الأمراض وتمكينهم من إجراء كل الكشوفات والفحوصات، إذ مكنت القافلة التضامنية ـ حسبها ـ من الكشف عن مختلف الأمراض المزمنة وتقديم العلاجات التكميلية، مما ساهم في تعميم الاستفادة من الخدمات الصحية لصالح المواطنين المعنيين.