الوضع الحالي لا يقبل التراخي ولا المواربة.. بوغالي:

دعم الشعب الفلسطيني التزام راسخ تحركه مبادئ التحرّر والعدالة

دعم الشعب الفلسطيني التزام راسخ تحركه مبادئ التحرّر والعدالة
رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي
  • 121
ع . م ع . م

جدّد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، بالجزائر العاصمة، التأكيد بأن دعم الشعب الفلسطيني "ليس موقفا عاطفيا بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرّر والعدالة".

 قال بوغالي، في كلمة ألقاها لدى افتتاحه أعمال الدورة الـ38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بقصر المؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، إنه "من أرض الجزائر التي لطالما كانت مع كل القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين، نؤكد مجددا أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا، بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرّر والعدالة وتدعمه المواقف التاريخية لبلداننا وبرلماناتنا"، مبرزا أن الاجتماع الذي تحتضنه الجزائر إنما هو "تأكيد على قناعتنا جميعا بأهمية التشاور المستمر والتنسيق المؤسسي وتطوير آليات عمل الاتحاد، من أجل تحقيق أهدافه السامية وترجمة تطلعات شعوبنا العربية إلى مواقف وخطوات عملية ملموسة".

وتوقف رئيس المجلس، عند الوضع الإقليمي السائد والذي يأتي فيه اجتماع الدورة الحالية، قائلا إنها "تنعقد في ظرف إقليمي بالغ التعقيد، حيث تتسارع وتيرة التحوّلات الجيوسياسية وتزداد التحديات المرتبطة بالاحتلال والعدوان والتهجير"، مؤكدا أن القضية الفلسطينية بما تحمله من بعد تاريخي وإنساني وسياسي "لاتزال في قلب أولوياتنا المشتركة".

كما أبرز ذات المسؤول، أن "الجرائم المتواصلة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وما نشهده من معاناة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزّة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلّة، وما يستهدف أمن بلداننا واستقرارها من مشاريع ومؤامرات، تضعنا أمام مسؤولية لا تقبل التراخي ولا المواربة"، مشدّدا على أن "الاتحاد البرلماني العربي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتعزيز فعالية أدائه وتكثيف حضوره وتجديد أدوات تحركه حتى يكون صوتا عربيا صادقا في المحافل الدولية، مدافعا عن قضايا الأمة وعن وحدة الصف العربي وعن الحق في التنمية وفي الاستقرار وفي تقرير المصير".

وأشار رئيس الاتحاد البرلمان العربي، إلى أن ما سيصدر من توصيات عن المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي في 3 و4 ماي "سيكون بمثابة خارطة طريق لأعمال مؤتمر الجزائر، وسيشكّل نقطة انطلاق جديدة في مسيرة الاتحاد بما يعزّز آلياته ويكرّس رسالته".