أكدت على دور المنظمات الطلابية في مكافحة المخدرات.. حملاوي:

الجزائر مستهدفة بحروب جديدة للمساس بسيادتها واستقرارها

الجزائر مستهدفة بحروب جديدة للمساس بسيادتها واستقرارها
رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ابتسام حملاوي
  • 67
س .ع س .ع

شدّدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ابتسام حملاوي، بوهران على دور المنظمات والحركات الطلابية في مجال مكافحة المخدرات.

 

وذكرت حملاوي، أول أمس، خلال ملتقى وطني حول "دور المنظمات الطلابية في مكافحة المخدرات" من تنظيم المرصد الوطني للمجتمع المدني، أن دور هذه المنظمات، طليعة المجتمع، "جد هام ومحوري وفعّال".

وأشارت إلى أن الجزائر تنتظر من الشباب الجامعيين مشاريع مبتكرة، وعملا جبارا متواصلا من أجل القضاء على هذه الآفة، "فمؤسسات الدولة تحتاج مساندتكم وعملكم ووعيكم، والمرصد الوطني للمجتمع المدني يرافقكم ويشارككم تنفيذ خططكم واجتهاداتكم" على حدّ تعبيرها. ولا يمكن -وفقا لذات المتحدثة- "فصل موضوع مكافحة المخدرات وعزله عن سياق عام نعيشه كلنا لحظة بلحظة، كيف لا وهو وضع الجزائر ورهاناتها وتحدياتها ومكانتها".

فالكل يتقاسم الرأي والموقف حول التهديدات التي تتعرض لها الجزائر المستهدفة بالعداء والمؤامرة والعمل على إضعافها والمساس بسيادتها من خلال حروب جديدة غير تقليدية في وسائل الاعلام وعلى وسائط التواصل الاجتماعي وفضاءات الانترنت، ومن خلال الأكاذيب والمغالطات وتزييف التاريخ، بل وتزييف حتى الحقائق الميدانية، تضيف السيدة حملاوي. وذكرت أن "الجزائر القوية والمنتصرة، والمناصرة للقضايا العادلة في العالم والثابتة على مبادئها والفاعلة في الهيئات الأممية والإقليمية لم ولن تعجب الكثيرين من أعداء الماضي والحاضر، الذين يحاولون بكل طرقهم ووسائلهم الدنيئة، دون جدوى، تركيع الجزائر وتقويض سيادتها وشموخها".

فحرب المخدرات والمؤثرات العقلية واستهداف الثروة الحقيقية للجزائر والمتمثلة في شبابها - حسب ذات المتحدثة- "هو من صميم هذه الحرب ومن أقذر وسائلها" مؤكدة أن الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية "يقفون بالمرصاد وما يحققونه من نتائج على مستوى الحدود وفي الداخل في سبيل محاربة ومجابهة هذه الشبكات العالمية خير دليل على يقظة وتفطن الدولة الجزائرية" .